إتلاف العملية التربوية ذاخل المعهد الوطني للموسيقى بالرباط أصبح هو العنوان الأبرز خلال الولاية التي يقودها المدير الحالي     

إتلاف العملية التربوية ذاخل المعهد الوطني للموسيقى بالرباط أصبح هو العنوان الأبرز خلال الولاية التي يقودها المدير الحالي

 

أساتذة الموسيقى يستنكرون بشدة ما تتعرض له العملية التربوية من إتلاف ذاخل المعهد الوطني للموسيقى من طرف المدير، الذي بإستهتاره وأطماعه أفقد المعهد الوطني للموسيقى ملامح المؤسسة التعليمية الفنية وجعلها شبه مقاولة ذاتية، إذ لم يعد يرى السيد المدير حسب تعبيرهم في المهمة التي أسندت له كمدير، سوى إستثمار سلطته وإستغلالها لفرض نفسه كقائد للجوق التابع للمعهد وجعله كآلية لكسب المال والبحث لإقامة حفلات وعروض موسيقية خارج إطار المجال التربوي، مستعملا في ذلك كل الموارد والأدوات اللوجستية الخاصة بالمعهد، في ضرب صارخ لمصلحة التلاميذ في التكوين والتأطير الذي كانوا يتلقونه ذاخل هذا الجوق سابقا، غير مكترث لما سببه هذا الإنزلاق من تراجع كبير في عدد المسجلين وإنقطاعهم عن الدراسة بالمعهد. وحسب إفادة مجموعة من الأساتذة أن هذا الإنحراف الخطير سببه سياسة التجاهل و غض الطرف التي يتبعها مدير الفنون تجاه ما يجري في المعهد الوطني للموسيقى من تجاوزات، محملين اياه كامل المسؤولية لما آلت اليه الأمور بسبب الدعم والمساندة الذي يقدمهما لمدير المعهد، مطالبين السيد الوزير بالتذخل العاجل لإنقاذ المعهد الوطني للموسيقى من  إستهتار المدير الذي تسبب في نسف كل الجهود التي بذلت من طرف المدراء السابقين للمحافظة على المكانة التي كان يحتلها من خلال مساره الأكاديمي التربوي .

 

Share
  • Link copied
Comments ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (Number of characters left) .