إضراب “التنسيق الوطني لقطاع التعليم” يتواصل بالاحتجاج من داخل المؤسسات التعليمية
توقفت مجموعة من المدارس العمومية يوم الثلاثاء عن مواصلة الدراسة ،بعد إضراب وطني خاضه الأساتذة في عدد من المؤسسات في مدن عدة.
ودعا لهذا الإضراب التنسيق الوطني لقطاع التعليم، المنضوي تحت لوائه 17 تنسيقية، احتجاجاً على «النظام الأساسي الجديد» الذي صادقت عليه الحكومة قبل أسابيع قبل أن ينشر بالجريدة الرسمية، مع العلم أن هذه التنسيقيات غير منضوية تحت لواء النقابات التي شاركت في الحوار الإجتماعي.
ومن المرتقب أن يستمر الإضراب لثلاثة أيام، مصحوباً باعتصامات داخل المؤسسات التعليمية.
تواصل الاحتجاج ضد النظام الأساسي الذي ينظم وضعية الموارد البشرية (الأساتذة)، يأتي هذا الأسبوع بحسب مصادر من داخل التنسيقيات التي تظم في صفوفها الأساتذة الجدد الملتحقين بمهنة التدريس؛ بسبب التمييز بين فئتين: الأولى تخضع لقانون الوظيفة العمومية، والثانية لقانون التوظيف الجهوي في أكاديميات التعليم.
وفي سياق مرتبط قاطعت النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، اجتماع كان مقرراً عقده مع وزير القطاع السيد شكيب بن موسى، الثلاثاء، كما اختارت هي الأخرى خوض اعتصام إنذاري لأعضاء مجالسها الوطنية يوم الخميس أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط، رغم أن هذه النقابات سبق لها أن وقّعت مع الوزارة اتفاقاً بشأن النظام الأساسي.
تعليقات ( 0 )