أعلن الاتحاد الأوروغوياني لكرة القدم إنهاء عقد مدربه “الأسطوري” آوسكار تاباريز، وذلك بسبب سوء النتائج في تصفيات المونديال.
و قاد تاباريز منتخب بلاده لفترتين من 1988 إلى 1990، و من 2006 إلى 2021.
ونجح خلال هذه المسيرة الطويلة، في قيادة “الألبي سيليستي” للمشاركة 4 مونديالات (1990 ، 2010 ، 2014 ، 2018)، محققا الرتبة الثالثة خلال نسخة جنوب افريقيا 2010.
أما مسيرته في القارة اللاتينية، فكانت ناجحة جدا، حيث قاد الأوروغواي، حيث شارك في ستة نسخ لكوبا أميركا (1988 ، 2007 ، 2011 ، 2015 ، 2019 ، 2021)، متوجا بلقبها سنة 2011، ليشارك في كأس القارات سنة 2013 بالبرازيل.
كما قاد المنتخب الأوروغواياني في أولمبياد لندن سنة 2012 .
يعاني أوسكار من “متلازمة غيلان باريه”، وهو مرض نادر يضرب الجهاز العصبي، ويسبّب ضعفاً عضلياً في الأطراف والصدر. وعلى الرغم من صعوبة حالته، فإنه لم يتوقف، ولم يستسلم، بل استمر يلامس بقدميه العشب الأخضر، وينظر نظرات هائمة بالكرة، إذ سافر إلى كأس العالم، “روسيا 2018″، وهو يعاني هذا المرض.
أكثر من 30 عاماً وهو يعمل مدرباً لكرة القدم. لم يكلّ ولم يملّ، حتى جاءت لحظة الوداع الصعبة. لا شك في أنه سيذرف الدموع، سيكون من الصعب عليه الابتعاد عن حبيبته ومعشوقته، والتي أفنى عمره في خدمتها، “لعبة كرة القدم”؛ اللعبة التي رافقها سنوات طويلة.
إقالة تاباريز أو “المعلم”، جاءت بعد سلسلة نتائج مخيبة للمنتخب في تصفيات كأس العالم (خسر آخر 4 مباريات) والتي توشك أن تحرمه من المشاركة في مونديال 2022، جمع 16 نقطة فقط في 14 مباراة ، محتلاً المركز السابع قبل 4 جولات من نهاية التصفيات اللاتينية لكأس العالم قطر 2022.
تعليقات ( 0 )