التضخم …تحت الزليجة ذهب ذهب ذهب…
قبل سنوات، كان سلوك المغاربة في الادخار يتمثل في مصطلح “تحت الزليجة” وهو يعني الاحتفاظ بالأموال في البيت سواء كانت في خزنة سرية أو أدراج مخفية أو تحت الزليج فعليا. هذا السلوك ساهم في تعرض مدخراتهم لعاصفة التضخم، وبالتالي انخفضت قيمتها الشرائية، وفقدت أموالهم جزءًا من قيمتها. وهذا يقودنا إلى سؤال مهم: هل هناك طرق واستراتيجيات تحمي مدخراتنا وأموالنا من التضخم؟ الإجابة نعم!
كيف ؟
أكثر ما يهدد القيمة الحقيقية للأموال مع مرور الوقت هو التضخم، لذلك يجب عليك اتخاذ خطوات لحماية مدخراتك والحفاظ على قوتها الشرائية على المدى الطويل، ومن أهم الخطوات:
الاستثمار في الذهب “ذهب ذهب”
يُعد الذهب من الأصول الموثوقة للحماية من التضخم، فالذهب عادة ما يرتفع سعره مع زيادة التضخم. لكن، نظرًا لتأثر أسعاره بالعوامل الاقتصادية العالمية، يُفضل أن يكون الذهب جزءًا من محفظة متنوعة.
الاستثمار في الابن البار “العقار”
العقارات تعتبر من الأصول الملموسة التي ترتفع قيمتها عادة في فترات التضخم وكذلك إيجاراتها؛ وهذا ما يجعل الاستثمار في العقارات خيارًا جيدًا لتحصين مدخراتك. ومع ذلك، يجب أن تأخذ في اعتبارك تكاليف الصيانة وقلة الطلب في بعض المناطق و جديد دعم السكن الذي وفرته الدولة.
لا تعتمد على الكاش:
الاحتفاظ بالنقد في حسابات من غير استثمار قد يؤدي إلى فقدان قيمته مع التضخم. ابحث عن استثمارات تدر عوائد تفوق التضخم.
الصورة الأكبر:
قلل الصرف قدر المستطاع
لأن فترة التضخم هي الوقت المناسب لإعادة النظر في كافة العادات الاستهلاكية، والأساليب التي نصرف بها أموالنا.
Comments ( 0 )