التنسيق الوطني يعلن نهاية “النية” مع الحكومة و يحث الشغيلة التعليمية على استمرار الإضراب…
اعلن التنسيق الوطني لقطاع التعليم اليوم السبت في بيان له عقب اجتماع لجنته عن رفضه لسياسات الدولة التعليمية و مطالبته بنظام أساسي منصف و عادل يُلبي مطالب العيش الكريم للشغيلة التعليمية متقاعدين و مزاولين.
يوضح البيان الذي توصلت الجريد بنسخة منه ،عن انتهاء زمن “النية” بعد الإنزال التاريخي لأسرة التعليم بشوارع الرباط في مسيرة 7 اكتوبر ،و التي اعتبرها البيان محطة لحقبة جديدة من العمل الوحدوي الميداني، مؤكدا على عزم التنسيق، المضي قدما في نضالاته الرافضة للنظام الأساسي.
كما طالب التنسيق حسب نص البيان ،بالاستجابة الفورية للمطالب المشروعة للشغيلة، عوض شيطنة الاحتجاجات، و تحمل الوزير مسؤوليته في التصريحات الأخيرة التي أدلى بها حول حضور أجندات خارجية تأجج الوضع بالقطاع.
و في تصعيد ينذر بمزيد من الاحتقان و ضياع الزمن المدرسي، وجه التنسيق عبر بيانه اليوم ،دعوة للشغيلة التعليمية بجميع هيئاتها لمواصلة الإضراب الوطني مع مسيرات احتجاجية أمام المديريات الإقليمية ،بالموازاة مع الانسحاب من مجالس المؤسسات و مقاطعة المهام الخارجة عن الإختصاص و البطولات المدرسية و تجميد العمل داخل الأندية التربوية و مقاطعة حراسة …و العديد من النقاط الأخرى التي ستشل لا محالة استمرارية الدراسة الأسبوع المقبل مع إشراك القطاع الخاص في الامتناع عن تقديم الدروس.
بالمقابل دعى التنسيق عبر بيانه الشغيلة التعليمية في المؤسسات و الأقاليم إلى فتح باب التواصل مع جمعيات آباء و امهات التلاميذ لشرح دواعي المعركة حسب نص البيان الذي شكر فيه الأمهات و الآباء المتضامنين مع الأساتذة. كما لم يُرفق بالبيان اي ملف مطلبي ما يدعو إلى مزيد من قطع قنوات التواصل مع الحكومة.
تعليقات ( 0 )