استقبل الرئيس الانتقالي لدولة مالي العقيد عاصمي غويتا أمس الثلاثاء، سفير المملكة المغربية ببماكو، حسن الناصري، في ختام مهامه بجمهورية مالي.
وجرى خلال هذا الاستقبال جلسة مباحثات، حيث أشاد الرئيس الانتقالي المالي بمتانة العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، وكلف الناصري بنقل تحياته الأخوية إلى الملك محمد السادس ، حفظه الله.
وفي هذا الصدد، أوضح الرئيس الانتقالي المالي أن؛ “المغرب ليس شريكا عاديا، بل بلدا شقيقا تربطنا به علاقات تاريخية وثقافية وإنسانية عريقة”، ليشيد على إثر ذلك، بمساهمة المغرب البناءة في تهدئة الأوضاع في مالي، خصوصا خلال الأزمة السياسية والاجتماعية لعامي 2019 و2020 .
كما أكد أن المغرب يتبع في مالي “ديبلوماسية بناءة، تركز على تسوية المشاكل وفق مقاربة إيجابية وقراءة موضوعية للأوضاع”.
وتابع الرئيس العقيد عاصمي غويتا أن؛ “المغرب يتميز باحترام التزاماته مع شركائه”، ونوه بدوره في مرافقة السلطات الانتقالية منذ البداية باحترام تام لاختيارات وسيادة دولة مالي.
من جانبه أكد الناصري على أهمية الزخم الذي تعرفه العلاقات بين البلدين تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس والعقيد عاصمي غويتا، وهي علاقات عريقة وتاريخية ومتعددة الأوجه.
وقدم الناصري ملخصا وجيزا حول تطور العلاقات بين البلدين منذ الزيارتين الملكيتين الأخيرتين لمالي كما قدم مؤشرات رقمية بشأن التطور في هذه العلاقات.
وقال في هذا السياق؛ “أغادر مالي وقد دخلت البلاد في خضم الإصلاحات السياسية وإعادة التأسيس. أنا متفائل تماما بأن هذا المسار سيسمح لمالي بتعزيز مكاسبها الديمقراطية، ووضع نماذج جديدة للحكامة والتدبير الجيد”.
Comments ( 0 )