جميلة الصابح
تراجع المغرب في ترتيب “جودة الحياة الرقمية “DQL بأربع عشرة رتبة، خلال سنة 2021، مقارنة مع سنة 2020، حيث تمركز في الرتبة 84 عالميا خلال السنة الماضية، حسب المؤشر الدولي لشركة الأمن السيبراني Surfshark البريطانية.
وتبعا لهذه النتائج ، التي شملت 110 دول، فإن المغرب احتل الرتبة السادسة على الصعيد الإفريقي، متمركزا في رتبة أفضل من الجزائر؛ غير أنه تأخر عن تونس.
ويعتمد مؤشر جودة الحياة الرقمية على خمس مبادئ أساسية؛ وهي: جودة الأنترنت، وتكاليف الأنترنيت، والأمن الإلكترونية، والبنية التحتية الإلكترونية، والحكومة الإلكترونية.
واحتل المغرب أفضل الرتب ضمن الأساسيات الخمس في جودة الأنترنيت، حيث جاء في الرتبة 49، واحتل الرتبة 70 على مستوى الولوج إلى الأنترنيت، والرتبة 83 في البنية الإلكترونية، في حين احتل الرتبة 87 في الأمن الإلكتروني، والرتبة 91 في الحكومة الإلكترونية.
وأشار مؤشر “جودة الحياة الرقمية”، في نسخته الثالثة، أن المغرب أبان على أحسن النتائج في جودة الأنترنيت بفضل سرعة صبيب الأنترنيت على الهواتف المحمولة، بـ36.74 ميجابيت في الثانية؛ وهو ما مكنه من احتلال الرتبة الـ53 عالميا، من بين 110 دول.
ومن جهة، فبالرغم من انخفاض أسعار الأنترنيت في المملكة بسبب المنافسة بين الفاعلين في قطاع الاتصالات، فإن المغرب تمركز في مرتبة متأخرة في مجال الولوج إلى الأنترنيت؛ حيث أن تحمل تكلفة الولوج إليها أسوأ بنسبة 60 في المائة من المتوسط العالمي.
وفيما يخص الحكومة الإلكترونية، التي انخرط فيها المغرب منذ سنة 2009، ذكر مؤشر “جودة الحياة الرقمية” أن الحكومة المغربية تمتلك هامشا لتحسين وضعيتها في هذا المجال، حيث تتمركز حاليا في موقع جد متأخر ب 30 في المائة من المتوسط العالمي.
وتصدرت مؤشر “جودة الحياة الرقمية” الدنمارك للعام الثاني على التوالي، وجاءت كوريا الجنوبية في الرتبة الثانية، واحتلت فنلندا في الرتبة الثالثة؛ في حين جاءت الكاميرون وغواتيمالا وأنغولا في الرتب الأخيرة.
Comments ( 0 )