المهرجان البيئي السنوي في نسخته الـ16.. نحو ترسيخ المواطنة الإيكولوجية بالمغرب
تنظم جمعية التعاون الثقافي ومساندة ذوي الإعاقة برئاسة السيد عبد العزيز خودالي، فعاليات المهرجان البيئي السنوي في نسخته الـ16 تحت شعار “معًا من أجل تكريس حقوق المواطنة الإيكولوجية”وذلك خلال الفترة الممتدة من 19 إلى 27 فبراير 2025.
يأتي هذا الحدث بشراكة مع قطاع الشباب، قطاع الثقافة، الوكالة الوطنية للمياه والغابات و الجامعة الوطنية للتخييم، إلى جانب جمعيات المجتمع المدني بمقاطعة يعقوب المنصور، من أجل تعزيز الوعي البيئي وترسيخ ثقافة الاستدامة في المجتمع.
برنامج متكامل لتعزيز الوعي البيئي
يشهد المهرجان الذي يمتد على مدى تسعة أيام، أنشطة بيئية وتوعوية مكثفة تشمل حملات التشجير في المؤسسات التعليمية حديقة عمارات تواركة وحديقة عمارات الجمعة بمشاركة وتأطير جمعيات المجتمع المدني، إلى جانب ورشات بيئية بدار الشباب النور تتناول مواضيع الرقمنة، إعداد المشاريع البيئية، إعادة التدوير، وتطوير المهارات الحياتية.
كما سيكون الجمهور على موعد مع كرنفال بيئي ومسابقات ثقافية وفنية في المسرح والرسم، بالإضافة إلى “كيرميس” بساحة الأحباس. أما على المستوى الأكاديمي ستحتضن الفعاليات ندوة علمية حول ندرة المياه بمشاركة خبراء في المجال البيئي، فضلاً عن مسابقة للأفلام القصيرة التي تهدف إلى تشجيع الإبداع الفني في خدمة القضايا البيئية.
سيُختتم المهرجان بحفل مميز يوم 27 فبراير 2025، ابتداءً من الساعة الخامسة مساءً، في مسرح المنصور بحي الرجاء في الله يعقوب المنصور الرباط، حيث سيتم تكريم المشاركين والجهات الداعمة.
نحو بيئة مستدامة ومواطنة إيكولوجية فعالة
يسعى المهرجان إلى ترسيخ قيم المواطنة البيئية وتحفيز الشباب والمجتمع المدني على الانخراط الفعلي في جهود حماية البيئة، تماشياً مع الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة. كما يمثل منصة لتبادل الخبرات وتعزيز الوعي البيئي، بما يسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
بهذه المبادرات، تؤكد جمعية سفراء السعادة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، بقيادة رئيسها السيد عبد العزيز الخودالي، التزامها بحماية البيئة وتعزيز ثقافة المسؤولية الجماعية في مواجهة التحديات البيئية المعاصرة. كما يعكس هذا الحدث رغبة الجمعية في إشراك جميع الفاعلين، من جمعيات المجتمع المدني والمؤسسات العمومية والقطاع الخاص، في إيجاد حلول مبتكرة للحد من المشكلات البيئية الحالية والمستقبلية.
Comments ( 0 )