يعد التعامل مع الآخر من المواضيع التي تطرح نفسها بقوة في حياتنا اليومية ،لما يشكله الآخر أو الغير من تأثير في شخصيتنا و سلوكنا بشكل عام .ما يستوجب عل الشخص أيا كانت مكانته أو مستواه الثقافي ،من تطوير مهاراته الاجتماعية و السلوكية ،لكسب التوازن الداخلي و داخل المجتمع .
و ارتباطا بهذا الموضوع اخترنا لكم الحديث عن الاتيكيت باعتباره أحد أدبيات السلوك الاجتماعي التي تساعد على الارتقاء بالحياة نحو الأفضل ،و تكوين صورة إيجابية لدى الغير .
و لأن التحية أو المصافحة تعد بداية لعملية التواصل مع الغير ،سواء كان ذلك عند الالتقاء أو التعارف أو عبر الهاتف .
يمكن أن نعزز أحيانا بشيء من الذكاء العاطفي الذي يساعد على اللين و بشاشة الوجه .
كما شرع الإسلام كباقي الديانات رد التحية و إفشاءها و الإكثار منها ،كما أن لها آداب و قواعد :
– إلقاء التحية من قبل القادم على المُقيم و المارّ على الجالس .
– الرد على التحية بالتهذيب .
– إلقاء التحية قبل بدء الحديث و عند الإنتهاء .
– إلقاء الصغير التحية على الكبير و القليل على الكثير و الواحد على الجماعة .
– الابتسامة .
لكن الاقتراب عند إلقاء التحية أصبح مستبعدا مع ظروف التباعد الاجتماعي التي فرضتها الجائحة ، كذلك الأمر بالنسبة للمصافحة التي قد تساعد على انتشار الفيروس.
لكن طأطأة الرأس تفي بالغرض لأنها من آداب السلام و ستجنبك الإحراج .
Comments ( 0 )