فجرت تصريحات مصطفى بنعلي، الأمين العام لجبهة القوى الديمقراطية، الكثير من الجدل بخصوص هوية الدولة المغربية.
بنعلي كان قد صرح عقب لقائه برئيس الحكومة المعين عزيز أخنوش، أنه متفائل بانتقال مشروع الدولة من “الإسلامي” إلى “الليبرالي”، ليثير لغطاً كبيراً بشأن جدية هذا التصريح والتوجهات السابقة والقادمة للحكومة المغربية.
تصريح مثيرا تلته ردود فعل منددة على مواقع التواصل الاجتماعي، أهمها رد الداعية المغربي أحمد الريسوني الذي رفض الأمر بشكل مطلق، معتبرا إياه بأنه أخطر انقلاب في تاريخ المغرب.
وأكد الريسوني أن تصريح بنعلي، هو انقلاب صريح على مؤسس الدولة المغربية “إدريس الأكبر”، متسائلا عن نية من أسماهم “أبناء 8 شتنبر” في “عملية انقلابية متدرجة الأفعال”.
مصطفى بنعلي، شدّد على أنه كان يقصد في تصريحه عن مشروع دولة الإسلام السياسي التي يعرف الجميع سياقها، والتي أغلق قوسها الناخب المغربي بتصويته “العقابي” على حملة هذا المشروع بالمغرب.
بنعلي أكد على أنه استُهدِف، لأنه كان الأكثر وضوحا في التعبير عن نتائج انتخابات 08 شتنبر. وتابع بأن التصريح مازال موجوداً ولا يحتمل أي تغليط، واختتم بقوله أن أغلب أصحاب ردود الفعل كانو عاطفيين جدا، ولم يطلعوا سوى على القراءات التي تمت من لدن الجهة المعلومة.
تعليقات ( 0 )