كريم أخنخام – (متابعة)
فجّر الصحفي “الإستقصائي” الفرنسي رومان مولينا مفاجئات من “العيار الثقيل“، عندما أزال الغطاء على ملفات وفضائح ثقيلة في عالم كرة القدم.
وأطلّ رومان في “سبيس” على حسابه في “تويتر“، تابعه ما يزيد عن 70 ألف شخص، حيث تحدث عن كرة القدم الفرنسية، فكشف أن : “إيليي واهي لاعب مونبلييه تم طرده من أكاديمية نادي كون، بعد أن كان يجبر أطفال من الأكاديمية للقيام بالممارسة الجنسية أمامه تحت التهديد”.
أما نادي بوردو فقد تورط حسب رومان في “جرائم عديدة للغاية، كي يمرّوا من فحص الDNCG (فحص السيولة المالية) ويوقعوا الصفقات في الميركاتو”.
وتابع رومان: “العديد من اللاعبين اللذين تشاهدونهم في الدوري الفرنسي، الدوري الإنجليزي، ‘التشامبيونشيب’، تم إغتصابهم في أكاديميات الأندية بعمر (12-10) سنوات بعد إكتشاف أنهم ‘شواذ’ جنسيا“.
وأضاف: “ما يحدث داخل الإتحادات الوطنية، في كل مكان، في جميع القارات، عالم متقدم و متخلف، أمر لا يمكن تصديقه نهائيا أو تخيله، عمليات تهديد و ابتزاز جنسي تتم كل يوم، اعتداءات بين الرجل و المرأة، الرجل و الرجل، وحتى بين السيدات“.
نفس المتحدث كشف أن صفقة “تبادل بيانيتش بأرثور” بين برشلونة ويوفنتوس غير شرعية 100 بالمائة، مشددا أن الفيفا أخذت علما بذلك، إلا أنها تجاهلت الملف.
وفي حديثه عن كرة القدم الإفريقية، أكد رومان أن هذه الأخيرة تعيش على وقع فضائح لا يمكن تصورها، مشيرا إلى أن؛ “رئيس إتحادية الكونغو الديمقراطية لكرة القدم متورط في قضايا بيدوفيليا“.
كما أن ؛ “منتخب السنغال (U17) ذات مرة قام باعتراض على قائد منتخب بوتسوانا، لكونه تجاوز العمر المحدد، فتوصلت التحقيقات أنه يبلغ بالفعل أكثر من 20 سنة على الأقل، وأنه يلعب بهوية شخص ميّت، والفضيحة أنه مازال يمارس كرة القدم حتى اليوم“.
المتحدث الإعلامي أشار إلى أن؛ “الإتحاد المغربي لكرة القدم صار نافذا داخل أروقة الكاف“، مشددا على أن المغرب تجاوز بالفعل جنوب افريقيا في افريقيا.
أما الإتحادية الجزائرية، فقال رومان؛ “هناك مشاكل في الإتحادية الجزائرية. الرئيس السابق للفاف (زطشي) يشن حرباً على الرئيس الحالي ومع ذلك فإن كرة القدم الجزائرية ماتزال جيدة“.
الصحفي المثير للجدل تطرق لملفات أخرى، وتوعد الإتحادية الفرنسية لكرة القدم ب “السقوط” في خرجته المقبلة، مشددا على أن ما ينقصه مجرد دليل واحد يكفي لكشف كل شيء. مصرحاً؛ “سوف يدفعون ثمن الجرائم التي غطوا عليها غاليًا“.
كما توعد بكشف ملفات تخص نادي باريس سان جيرمان، قائلا؛ “سيكون هناك (سبيس) أخير، سأفصح فيه عن كل شيء، وسيطيح بعدة ‘رؤوس’، وبعد ذلك سأتنحى عن الرياضة“.
إلى ذلك أكد رومان مولينا، وهو صحفي استقصائي رياضي فرنسي، عمل في عدد من الشبكات العالمية أنه قرّر اعتزال الصحافة الرياضية قريبا.
وأنهى خرجته (السبيس) بعبارة “المعركة مستمرة و لن نتوقف“.
تعليقات ( 0 )