مشروع رياض سيدي حجاج واد حصار ومعاناة على مستوى النقل العمومي

مشروع رياض سيدي حجاج واد حصار ومعاناة على مستوى النقل العمومي

يُعتبر النقل العمومي أحد الجوانب الحيوية لجودة الحياة في أي مشروع سكني أو منطقة. إذا كان هناك تحديات في هذا الجانب، فقد يؤثر سلبًا على معيشة السكان وتقدم المشروع. من المهم التركيز على تحسين نظام النقل العمومي لتلبية احتياجات السكان وتسهيل حركة المرور والوصول إلى الخدمات والمرافق بشكل فعال.

مشروع رياض سيدي حجاج واد حصار بإقليم مديونة، يشهد تضارباً في المصالح مابين مجالسه الذي ينتمي إليها هذا المشروع الملكي الضخم من حيت المساحة وتعداد سكانه التي تتزايد كل سنة من الناحية العمرانية، والذي لازالت أصوات ساكنته ينددون بمطالبهم ومن بين المطالب التي تحضى بأهمية كبيرة و التي تعتبر من المطالب الاساسية وذات الأولوية بالمكان، إلا أنه لاحظنا أن هناك غياب تام للمسؤول أو مستشار المنطقة، للوقف عن أهم الإختلالات التي تواجه سكان المشروع الملكي الرياض سيدي حجاج.

كما لاحظنا أنه من بين المطالب المشروعة والتي تحظى بأهمية كبيرة، لذا جميع سكان المشروع والذي ضل منسيا لعدة سنوات.

وبالنسبة لمجلس المنطقة، يُعتبر هذ المطلب فقط “رسالة قوية لشركة النقل ومدرائها (ALSA)” للاستجابة للمطلب الشعبي الذي يعاني منه جميع سكان المنطقة،وذلك لتعزيز مبدأ تكافؤ الفرص في الخدمات الاساسية، والتي تساهم في تحسين مستوى المعيشة لديهم، و التي تعتبر النقطة التي تربطهم بين المنطقة القروية و المجال الحضري للمدينة الكبرى الدارالبيضاء.

كما لاحظنا من أهم المشاكل والإختلالات التي تعاني منها الساكنة ومن ابرزها:

_ بعد المسافة بين مشروع الرياض ومقر عمل الساكنة ، حيث قدرت المسافة الوسطى بحوالي 15 كلم

_ فقدان العديد من المواطنين لعملهم نظراً لعجزهم عن تغطية تكاليف النقل المرتفعة.

_ صعوبة إلتحاق الطلبة بفصولهم الدراسية، خاصة الطلبة الجامعيين.

_ تدمر و استياء في نفوس الساكنة و أرباب المحلات التجارية.

_تحسين الوضعية المادية و المعنوية للساكنة.

_تشجيع الطلبة على التحصيل الدراسي الجيد.

كما رصدنا من خلال إعلامنا المنظور بريس بالتحديد، أن هناك تحرك من جانب الفعاليات الجمعوية وسكان المشروع للنهوض بالمنطقة، وهنا نتساءل عن دور الجماعة أوالجهات المختصة في تفعيل قيم ومبادئ الديمقراطية العادلة لهذا المشروع المنسي كنموذج من نماذج المشاريع الملكية الناجحة على صعيد جهة الدار البيصاء الكبرى.

وبالتالي تطالب الساكنة التي لا تحضى بالاهتمام أو الأهمية الكافية من قبل جماعتهم أو نوابهم، بأخذ مطالبهم المنطقية والمشروعة بعين الاعتبار. هذه المطالب تحمل أهمية كبيرة، حيث ستسهم في نهضة اقتصادية وتنموية في المنطقة.