هل المعلومة صحيحة..!؟

هل المعلومة صحيحة..!؟

 

 

 

ما الذي يجعل شخصا ذكيًا ومتعلمًا يقع بسهولة في فخ الخداع؟

 

في الواقع اليومي الذي أصبح يُغير نسيجه الاجتماعي يوماً بعد يوم، أصبحنا نواجه عالما معقدا، فكل يوم تظهر مشاكل وتحديات لم تكن موجودة من قبل، وأهم مهارة للتعامل مع التغيرات هي التفكير النقدي، فهذه المهارة يحتاجها الجميع: السياسي الذي يخطط للتحالفات، المختص بالتجارة الإلكترونية، المقتني لسكن اقتصادي أو سيارة مستعملة، بل حتى الشخص الذي يتابع الأخبار عبر الهاتف، فكيف نمتلك هذه المهارة؟

 

لا شك انك مررت على مثقف يروج لأخبار مزيفة؟ سياسي يعد بمستقبل زاهر للمنطقة؟ أو مستثمر خدعكم بسهولة! بسبب غياب التفكير النقدي.

 

كيف نمتلك إذن هذا التفكير..؟

 

امتلاك التفكير النقدي يتفاوت بين البشر، مثل تدرج السواد نحو البياض، بل قد تتضح لدى شخص في حقل معرفي، أكثر من حقول أخرى.

 

لماذا تغيب أحياناً مهارة النقد الذاتي..؟

 

تبقى أهم عوائق تحقيق هذه المهارة، في توهم الشخص أنه امتلكها، وليس بحاجة لمراجعة معلوماته وأفكاره، حتى أن الكثير من الأذكياء يقعون في هذا، الذين يبهرون الآخرين في مقتبل العمر، ثم لا يتطورون. لذلك إن لاحظت أن أفكارك هذه السنة، مثل أفكارك قبل خمس سنوات، فأنت بحاجة لتحديث عدتك الفكرية! و تطوير مهارتك النقدية.

 

الأشخاص الذين يرون الأمور من منظار إما أسود أو أبيض، يكونون أبعد الناس عنها، فهذا التفكير يتطلب أن تستحضر حسنات الشيء ومساوئه في نفس الوقت، وتنظر للمسألة، من جانبين متضادين، باختصار، لابد أن تستعين ب” و لكن ” عند تحليل الامور المشبوهة بالاعتماد على هذه الثنائية :

 

– اعتمد على ذاتك

إذا كنت تستعين دائما بالآخرين اوالذكاء الاصطناعي للبحث عن حلول للمشاكل، فلن تطور مهارة النقد لديك، مهما قرأت من مقالات عن التفكير النقدي.

 

– تأكد من مصادر المعلومة

التفكير هو أول الجوعى للمعلومات، لذلك إذا كانت معلوماتك غير مُشبعة لتفكيرك، فلن تصل إلى استنتاجات صحيحة، مهما بلغ مستوى تفكيرك النقدي.

 

النقد غالباً ما يقودك إلى التفكير الجيد، لكن أحيانًا يكون من الأفضل ألا تظهر ذكاءك للجميع. بعض الأحيان، من اللطيف أن تترك الآخرين يتحدثون ويشعرون بأهميتهم.

 

 

Share
  • Link copied
Comments ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (Number of characters left) .