آسفي تحوي هواء عطر

آسفي تحوي هواء عطر

 

 

 

يعيش أكثر من 300000 الف نسمة في حضارة المحيط، ويعرفون أهمية الرائحة النقية والجميلة وتأثيرها على المزاج العام أكثر من غيرهم ، لذلك ،فالكل يحاول شد الرحال في نطاق المدينة الساحلية إلى الأماكن ذات النقاء العالي، لكن كل المنافذ تقودك نحو الكارثة ، كارثة بيئية على طريق سبت جزولة و خطء تاريخي على الطريق الساحلي اتجاه الصويرة، رائحة الصرف الصحي وسط الساحة الأقرب للمحيط بعد تصريف المجاري على الساحل قبل عبوره من باب الشعبة،

 

ستجد على رصيف كل حي مجموعة من العطور.

 

فماذا عن رائحة نسيم آسفي العليا: هل تحتاج إلى معطر جو فعلا؟

 

بلا هواء: كيف نمتلك رائحة؟

 

نظريا: يُعد الجو فراغاً خالياً من الهواء، وبالتالي لا يمكنك شمّ أي شيء فيه؛ ولكن إذا “هجّت” معك وحاولت؛ فالله يستر عليك. ومع ذلك، فإن الجو ليس فراغًا كاملاً، فهو مليء بأنواع عديدة من الجزيئات، بعضها له روائح قوية عندما تتسلل إلى الرئة قبل شمها. إن التعرف على ما قد يشمّه الاسفيون في أحياء مختلفة هو وسيلة رائعة لفهم الكيمياء بشكل أفضل.

 

ماذا حدث ؟

ما سبب تعطل وظائف الأنف ؟

 

بعد تشغيل المحطة الحرارية لأداء مهمة تزويد الشبكة الوطنية بالكهرباء احتاجت إلى آلاف الأطنان من الوقود والإمدادات ؛ لم يُبلغ أحد عن رائحة كريهة بعد فتح شوارع المدينة لمركبات الشحن. وتعليقاً على هذه الكارثة لم يتحدث أحد، عدى تعليقات على المواقع.

رائحة غير متوقعة ممزوجة بروائح تعطر الهواء ليلا،

 

مما دفع القائمين على تشغيل المحطة لتحويل طريق الإمدادات من شاحنات الشاربون، لتقليل الضغط على المدينة.

 

التفسير العلمي للرائحة؟

 

التفسير العلمي للرائحة التي تعرض لها سكان المدينة يكمن في التفاعل الكيميائي الذي يحدث عند عودة العمال و الشاحنات و نقل العمال إلى المدينة، حيث تلتصق ذرات الروائح بالملابس و واجهات وسائل النقل.، وعند العودة إلى مدينةالروائح، المدينة التي لا تفصل بين البيئة الداخلية، و روائح المحطة الحرارية و المركب الكيماوي .

 

كيف نحمي انوفنا ؟

 

_تبقى اهم طريقة وضع الكمامات!

_تخصيص ميزانية من هذه الشركات و الضغط عليها من طرف المجالس المنتخبة لتعطير عمالهم و وسائل نقلهم بروائح عطرة لتغير المزاج العام قبل الرجوع للمدينة!

التشجير و استنبات الازهار العطرة على طول أرصفة الشوارع!

تثبيت بخاخات عطر الخزامى أو الليمون ببالوعات الصرف الصحي!

التشجيع على ثقافة تبادل الازهار و التحيات الصباحية و المسائية بين سكان المدينة!

 

استنبات انواع استوائية من النباتات وقطعان الخنازير لاستغلال بحيرات مخلفات الصرف الصحي !

 

صباغة واجهات المنازل باللون الأصفر للتقليل من انتشار الباعوض و الحشرات!

 

تخصيص ايام توعوية بأهمية التشجير و اكتساب ثقافة بيئية بمشاركة البرلمانيين و المنتخبين على غرار العناية التي يولونها لحدائقهم و بساتينهم.

 

 

 

Share
  • Link copied
Comments ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (Number of characters left) .