أبواق للإنسانية على الأراضي الفرنسية و أبواق للتطرف و العنصرية بأيدي كابرانات الجزائر. .. نموذج المدعو مهدي غزار

أبواق للإنسانية على الأراضي الفرنسية و أبواق للتطرف و العنصرية بأيدي كابرانات الجزائر. ..
نموذج المدعو مهدي غزار

 

 

 

أدلى كاتب عمود في @GG_RMC الفرنسية و المدعو قيد انسانيته مهدي غزار مؤخرا بتصريحات مسيئة للغاية حول المغرب الكبير و شعبه و قيادته خلال برنامج تم بثه على قناة جزائرية موالية للنظام الكابرانات. وأثارت تعليقاته، التي وصف فيها المغرب بـ “دولة مارقة” إضافة إلى تصريحات مهينة حول وضع الأطفال و تقبل المغاربة للديانات السماوية، غضباً واسع النطاق.

 

“إنها دولة مارقة، هناك البعض يريدون سرقة الأطفال، والبعض […] . […] إنها ليست دولة مسلمة على الإطلاق…”.يقول المدعو مهدي غزار.

 

تصريحات بوق الكابرانات لم تضر بصورة المغرب فحسب، بل هددت أيضا بتسميم العلاقات بين الشعبين الشقيقين حسب تحليلات المتابعين للشأن المغاربي في الإعلام الفرنسي الذي يواجه مؤخراً موجة من من معاداة السامية على أراضي فرنسا حرية التعبير.

 

هذا وتعالت الأصوات بالإعلام الفرنسي مشدداً على ضرورة حشد القوى للمطالبة باتخاذ إجراءات ملموسة ضد المهدي غزار. حتى يؤدي الضغط الجماعي إلى استبعاده من العرض على الوسيلة الإعلامية الفرنسية @GG_RMC وإجباره على تقديم اعتذار علني. موضحين أن اتخاذ موقف واضح تجاه هذا العبث و ازدواجية الأوجه و النفاق الإعلامي، سيساعد الشعوب المغاربية في الحفاظ على كرامتهم الوطنية ومنع تكرار مثل هذه المواقف.

 

قضية المهدي غزار ليست الوحيدة التي طفت للسطح هذه الأيام فهي نفس قضية كريم الزريبي الذي يتخد نفس النهج الموالي لقيادة تبون الذي اغرق البلاد و جعل دبلماسيتها أضحوكة أمام العالم، ففي فرنسا يتصرفون مثل جمهوريين عاديين وعندما تعطاهم الكلمة بميكروفونات القنوات الجزائرية الموالية للكابرانات يصبحون مروجين محبطين للمجلس العسكري الجزائري الذي يبصق سمومه على المغرب للتغطية على الوضع الداخلي اللذي اغرقته سياسة الانفصاليين حتى أصبحوا يخفوهم بالحقائب الدبلوماسية لتمثيليات الجزائر.

 

منظور أوسع
نهج واضح يمكن تعريفه بالتقية أو فن الإخفاء.
يلعبون دور الإنسانيية في #GGRMC والتصريحات العنصرية والمعادية للسامية في الجزائر بعد تسلم حصتهم من تحث بلاطوهات اعلام الموالاة للكابرانات و الكارتيلات.

 

الصورة الكبرى
الفرق بيننا وبينهم هو أننا لا نمارس الكلام المزدوج لا في فرنسا ولا في أي مكان آخر في العالم.
إن أسلوب عملهم يشهد على عدم الأمانة الفكرية، ببساطة ولكن بشكل جيد، مثل رئيسهم الذي لا يرى إلا من خلال كراهية المغرب.

 

 

Share
  • Link copied
Comments ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (Number of characters left) .