أحبك أو أشكرك..ماذا تحتاج للشعور بالتقدير
بغض النظر عن عمرك، جنسك، كلنا بلا استثناء نتوق إلى الشعور بالتقدير، نحتاج أن نسمع “شكرًا لك” أكثر من “أحبّك”.
و لأن التعبير بالشُكر أكثر من مجرد مجاملة، بل هو اعتراف بقيمة الشخص الآخر وتأثيره الإيجابي، وفيه تعزيز للرضا والامتنان، بالتالي؟ علاقة قوية في زمن ربما قل فيه الحب أو ربما فشلنا في التعبير عن صدقيتنا.
قوة “شكرًا لك”:
تقديم الشكر، فضلًا على أنه جهد مجاني، قد يكون مفعوله أقوى من تقديم الهدايا أو الاعترافات بالحب، وتكمن أهمية الشكر في العلاقات العاطفية والقريبة تحديدًا، كوننا نمون عليهم ويذوب جدار ثلج المجاملات وننسى بذلك الشُكر والتعبير عن التقدير والامتنان، مع أنهم أكثر الناس حاجةً واستحقاقًا.
هل الامتنان يقود للحب !؟
أظهرت الدراسات أن الشعور بالتقدير أكثر أهمية من الحب، لأنه يصعب أن تحب شخصًا لا يقدرك، بينما يمكن أن يتحوّل تقدير شخص لك، إلى حب.
منظور أوسع مع ضيق مفهوم الحب في الواقع المادي !
شكرًا” تأخذ من وقتك 20 جزء من الثانية، وأثرها يبقى ساعات وأيام، ومن المُمكن أعوام!
تختلف حاجة “التعبير الكلامي” بين شخص وآخر، وهذا يتحدد بـ “لغات الحب الخمس”، ومعرفة ماذا تحب أن تستقبل، وأي لغة حب تعطيها لغيرك أكثر، مهمة جدًا، سواء كانت علاقة زوجية أو عائلية أو حتى في الصداقات، وله اختبارات مساعدة كثيرة، كنا نود التعمق بها لكنها تحتاج لدفع الاشتراك قبل الفهم، كذلك يبدوا الأمر مكلفا في عدم فهمنا للمشاعر.
Comments ( 0 )