أستاذ فضّل الموت بعد حملة تنمر واسعة على مواقع التواصل
فارق الحياة البارحة الأستاذ فاضلجلولي، أستاذ التربية الإسلامية بإحدى مدارس ولاية المهدية في تونس، بعد أن أضرم النار بنفسه داخل منزله على خلفية تعرّضه لحملة تنمّر بشعة من قبل الطلاب.
فقد تناقلوا فيديوهات تحمل من السخرية ما تحط من شأن المربي الراحل، مما دعاه مع تفاقم حالة الانهيار العصبي جرّاء الاستهزاء المفرط من الطلبة أن يُقبل على الانتحار كخيار أخير للخلاص.
يعود السبب الرئيس وراء هذا الممارسات الطلابية بالدرجة الأولى إلى الأسرة ومن ثمّ إهمال دور المُعلّم وتقديم أصحاب السخافات و التفاهة في المجتمع على دوره الفاعل المُهمل.
يقول ناشطون تونسيون على ضوء هذا الحدث أن الوقت قد حان، الضرورة تعديل المسار المجتمعي الآخذ بالانهيار، حتى يستعيد المُعلّم مكانته الاجتماعية والتربوية ويتقلّص العنف المتفاقم على المُعلّمين، حتى أصبح التدريس من أقل الوظائف رغبة بين أصحاب الاختصاص.
Comments ( 0 )