أصبح المغرب ضمن لائحة أفضل و ارخص 10 دول للمتقاعدين و الرحالة الرقميين (مفهوم جديد) 

أصبح المغرب ضمن لائحة أفضل و ارخص 10 دول للمتقاعدين و الرحالة الرقميين (مفهوم جديد)

 

 

 

لو حاولنا وصف عالم اليوم مقارنة بالعالم قبل الجائحة، فإن أقرب وصف هو القول: “لا شيء سيحدث، لكن لا شيء سيظل في مكانه”

 

اختلف اسباب الهجرة الدولية للمتقاعدين لكنها على العموم أصبحت ظاهرة متزايدة في السنوات الأخيرة، حيث يبحث العديد من الأفراد و الأزواج الذين يبلغون سن التقاعد عن وجهات جديدة لعيش الفصل الأخير من حياتهم.

 

هذا ولا تزال أبرز تدفقات الهجرة الدولية للمتقاعدين في الخارج، من البلدان ذات الدخل المرتفع نحو البلدان ذات الدخل المنخفض.

 

و بالرجوع لمؤشر منصة “وورلد داتا”، وهو مؤشر يعتمد على أرقام منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي ويوروستات، كشفت المؤشرات المحينة عن وجود المغرب ضمن عشر دول تعتبر قبلة للمتقاعدين.

 

لماذا المغرب !؟

 

تختلف الأسباب و الوجهة واحدة (الراحة السياحة)

 

تدفع العديد من الأسباب المتقاعدين لاتخاذ مثل هذا القرار، ولكن يمكن تلخيص بعضها في النقاط التالية:

 

ـ انخفاض تكلفة المعيشة

ـ طقس أفضل

ـ الرعاية الصحية الجيدة والميسورة التكلفة

ـ الجودة العالية للحياة.

ـ الخبرات و التنوع الثقافيين.

ـ العلاقات الاجتماعية أو الروابط العائلية.

 

و بغض النظر عن الأسباب الفردية، تعكس الهجرة الدولية للمتقاعدين بحثهم عن حياة مليئة بالراحة والسلام والاستمتاع في سنواتهم القادمة. لكن يبقى التركيز على التخطيط الجيد وفهم القوانين المحلية ومستوى الخدمات في البلد المستهدف من الأمور الضرورية لضمان انتقال سلس ومثمر.

 

وإذا كان المغرب خيارا مثاليا للعديد من الزوار والسياح والمتقاعدين من الخليج العربي بسبب قربه الجغرافي من مختلف الدول العربية و الأوربية، اضافة للاستقرار السياسي الذي ينعم به، والمناطق السياحية العديدة والمتنوعة في طبيعتها و جمالها ،فان مؤشر تكلفة المعيشة: 40.6 و مؤشر القدرة الشرائية: 11.3 والدخل الشهري للفرد 308 دولارات إضافة لإتقان المغاربة للعديد من اللغات الحية و الإسلام المعتدل تبقى كلها مؤشرات تدفع العديد من المتقاعدين لاختيار المغرب و على رأسهم الفرنسيين ،لكن تغير العديد من المؤشرات إضافة للعولمة و و منصات التواصل الاجتماعي لعبت دورا كبيرا في استقطاب السياحة التي أصبحت منفتحة أكثر على الأسواق التقليدية كما لم يقتصر الانفتاح هذا على المتقاعدين بل تعداه إلى الشباب الذين يعملون في وظائف عن بعد عبر الإنترنت، وهم نوع جديد من المهاجرين يطلق عليهم اسم “الرحالة الرقميين”. وقد بلغ عدد هؤلاء عالميا 40 مليون شخص في عام 2023، ويتوقع أن يبلغ 60 مليون شخص في عام 2030، وفق ما ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية.

 

الصورة الأكبر:

 

يقول المفتون بجمال المغرب:

 

لست تلقى كالمغرب الفذ أرضا ولو اجتزت الأرض طولا وعرض

كرمت منبتا, وطابت هواء ونعيما , فليس يبرح غضا

يتناجى السحاب والأرز فيها

من تآخ يصافح البعض بعضا

يصدح الطير فيها بأناشيد

لها الوحش يركض ركضا

جنة من مناظر تلهم الشعر

بجو نقي من الصحو غضا

وغصون من الرياحين نشوى نفضت نورها على الأرض نفضا

أين لبنان من نواح لإفران

إذا الأرز جاء يعرض عرضا

ذي بلادي ينهال منهال اعتزازي

نابض حبها مع الروح نبضا.

 

 

Share
  • Link copied
Comments ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (Number of characters left) .