أعمال بلطجية داخل مجلس آسفي بعد حشر الرئيس في الزاوية بانتقال 9 أحزاب نحو المعارضة
تأجلت الجلسة المقررة للدورة العادية لشهر فبراير بالمجلس البلدي بأسفي إلى اشعار اخر، لتتأجل معها مجموعة من النقاط التي كانت مسطرة للنقاش مع أعضاء هذا المجلس، الذي اختارت اغلبيتهم الاصطفاف في المعارضة على غرار انسحاب الأصالة و المعاصرة ،و نياكة في قرارات الرئيس نور الدين كموش الذي اختار فرض الأمر الواقع أمام سياسة تبادل المصالح الشخصية على حساب مصلحة المدينة.
و عرفت الجلسة التي كان مقرر لها صباح اليوم مناقشة مجموعة من النقاط، أبرزها الٕافتحاص المالي و المحاسباتي لعقد التدبير المفوض للنقل العمومي، الذي فجر الوضع، بحضور اعمال بلطجية داخل قاعة محمد الخامس كان أبطالها مستخدمون بشركة النقل، كانت موجهة بالأساس لشخص الرئيس، لتضيع بذلك النقاشات التي كان من المفترض أن تكون لصالح الساكنة التي اختارت لهم الشركة المفوضة للنقل زيادة التسعيرة، ضدا على دفتر التحملات الموقع مع البلدية، هذا الأخير الذي أصبح بمهب ريح أمام تعنت المستشارين، اللذين اختاروا سياسة الهروب للامام تنفيدا لتعليمات قياداتهم الحزبية التي قامت بانزال وازن هذا الأسبوع لحشد الدعم ضد الرئيس و مستقبل المدينة. دون طرح حلول بديلة في الوقت الراهن.
وأمام التعتيم الإعلامي ورفض مجموعة من المستشارين الرد على اتصالاتنا في الوقت الراهن لتنوير الرأي العام بحيتيات النزاع الحاصل اليوم و البعيد في جوهره عن أخلاقيات التسيير و تدبير المال العام المستخلص من دافعي الضرائب ،يتواصل النقاش و كيل الإهانات و الإتهامات دون حجج بين أعضاء المجلس و تقلاز من تحت الجلباب على مواقع التواصل الإجتماعي، حيث أصبح كل واحد يغني على ليلاه بمجلس أصبح لا يرقى لتطلعات الساكنة.
يحصل هذا في وقت قررت 9 أحزاب سياسية التحالف بينها، وسحب الثقة من رئيس المجلس الجماعي لمدينة آسفي، الاستقلالي نور الدين كموش، بسبب فقدانه دقة القيادة حسب قول المستشارين وإغراق المجلس في ديون لم يسبق للمدينة الغنية بالثروات الوقوع بها.
تعليقات ( 0 )