أخيرًا و بعد نقاش طويل أطلق الرئيس الأمريكي جو بايدن الأمر الرئاسي الذي ينتظره الكثير عن العملات الرقمية .
وكانت المفاجأة أن القرار لم يكن بالسلبية المتوقعة. فبعض كبار المستثمرين بالعملات المشفرة اثنو على هذا القرار الجرئ، وجاء (توأم وينكلفوس، أصحاب فكرة فيسبوك ) في مقدمة المغردين بعد هذا القرار قائلين أن “البيت الأبيض اعترف أخيرًا بشرعية العملات الرقمية”.
و طالب بايدن من الجهات الحكومية استكشاف الإيجابيات والسلبيات والإمكانيات للأصول الرقمية و من جملة ما تحدث عنه بالتفصيل:- توفير أمان المستخدم: أعطى بايدن للخَزنة مهمة كتابة تشريعات تحمي المستخدمين من عمليات الاحتيال، الهجمات الرقمية، وأي عمليات إجرامية محتملة في العملات الرقمية.
– الآثار البيئية لأن للعملات الرقمية سمعة سيئة بخصوص استهلاكها لكميات مهولة من الطاقة (مثل أجهزة تعدين البيتكوين)، وهناك توجه لتقليل هذه الآثار.
– رقمنة الدولار تبعًا لخطوات الصين، فأمريكا تريد تطوير عملة رقمية خاصة بها.
كما ركز القرار الرئاسي الامريكي على هدف أن يصبحوا قادة العالم الرقمي. ورغم أن هدفًا مثل هذا كان يجب وضعه قبل خمسة سنوات أو قبل فقد يكون هذا وقتًا مناسبًا، خاصة مع توجه الصين لمنع العملات الرقمية عمليًا السنة الماضية.
أمريكا تُشرع للعملات الرقمية و الصين تبتعد.

Comments ( 0 )