إسرائيل تدخل في إضراب عام عقب اكتشاف جثث محتجزين إسرائيليين في غزة
دخلت إسرائيل في حالة من الإضراب العام مع دخول حرب غزة يومها الـ332، عقب العثور على جثث ستة محتجزين إسرائيليين في قطاع غزة. جاء هذا التصعيد في ظل احتجاجات واسعة ضد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، الذي يواجه انتقادات حادة بسبب إدارته لملف المحتجزين.
في هذا الصدد، أصدر قاضي محكمة العمل قرارًا بإنهاء الإضراب، الذي كان يهدف إلى الضغط على حكومة نتنياهو لإعادة المحتجزين. يأتي هذا القرار بعد طلب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش من النائب العام تقديم طلب عاجل للمحكمة بشأن القضية.
في المقابل، حمّلت حركة حماس نتنياهو والإدارة الأميركية مسؤولية وفاة الأسرى الذين قُتلوا برصاص جيش الاحتلال، ووصفت محاولات نتنياهو لـ”تضليل الرأي العام” بأنها محاولة للتهرب من المسؤولية عن تفاقم الوضع في غزة. كما نددت الحركة بما وصفته بممارسات الاحتلال التي تعرقل جهود الوسطاء للتوصل إلى وقف إطلاق النار.
وفي تطور آخر، أعلنت وزارة الصحة في غزة عن ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاث مجازر أخرى خلال 24 ساعة الماضية، مما أسفر عن استشهاد 48 فلسطينيًا وإصابة 70 آخرين. وبذلك يرتفع عدد الشهداء في العدوان الإسرائيلي على غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 40.786 شهيدًا و94.224 إصابة.
تعكس الحرب في غزة سلسلة من المجازر الوحشية التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق الفلسطينيين منذ بدايتها حتى الآن، مما يفضح الأنانية الإسرائيلية والاحتقار العميق لفلسطين وحقوق شعبها.حيث تُثمن حياة الإسرائيليين على حساب حرمان الفلسطينيين من أبسط حقوقهم في الحياة والكرامة.
Comments ( 0 )