إصدار العدد الأول من مجلة ” تحولات تربوية”

إصدار العدد الأول من مجلة ” تحولات تربوية”

 

 

 

أصدر المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي العدد الأول من مجلته تحولات تربوية، وهي مجلة علمية وفكرية مُحكمة، تشكل ترجمة للتفاعل الفكري مع متطلبات السياق المجتمعي والعالمي الجديد المتسم بتحولاته الكبيرة الاقتصادية والثقافية، والإيكولوجية، والتقنية والعلمية؛ إذ تطمح المجلة إلى أن تواكب مفعول هذه التحولات وتأثيراتها العميقة في منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.

 

وخصص العدد الأول من هذه المجلة لموضوع التربية والتكوين بالمغرب في سياق التحولات الرقمية، حيث يستعرض مساهمات متنوعة تناقش مظاهر هذا التحول الكبير على أداء المنظومة التربوية ومن بينها : مدى قابلية المنظومة للاستجابة الفعالة والناجعة والملائمة لمتطلبات التحول الرقمي، ومدى إسهام هذا الأخير في معالجة إشكالية اللامساواة المجالية، وفي تحقيق المساواة في فرص التعلم بين المتعلمين؛ وأدوار الذكاء الاصطناعي؛ وحظوظ وحدود اعتماده في التخطيط التربوي؛ وإلى أي حد يمكن للتكنولوجيا الرقمية أن تساعد على قيادة التغيير وتسريع وتيرته؟ …إلخ.

 

واستضاف العدد الأول فيلسوفا مغربيا، الأستاذ عبد السلام بنعبد العالي، لمحاورته حول الرهانات التي يفرضها التحول الرقمي من خلال استرجاع تأملي وتحليلي لمسار فردي بدلالة تحول مجمعي.

 

تجدر الإشارة أخيرا إلى أن المجلة تضم أبوابا قارة هي: ذاكرة المدرسة المغربية، حيث توقف العدد عند أحد المحطات الهامة في تاريخ الإصلاح، وهي محطة إحداث اللجنة الدائمة لتجديد وملاءمة البرامج والمناهج، وقراءات في وثائق، وترجمات، وبيبليوغرافيا مختارة.

 

منظور أوسع:

 

تتحدث مجلة “التحولات التعليمية” في عددها الأول عن التعليم في زمن التكنولوجيا في المغرب. تريد المجلة أن يفكر الباحثون في كيف تؤثر التكنولوجيا على مدارسنا، وما هي المشاكل التي نواجهها، وكيف نجعل مدارسنا أفضل وأكثر حداثة. هدفهم هو بناء مدارس مغربية رائعة تناسب مستقبلنا!

 

أهم محاور هذا العدد الأول:

 

ـ تكنولوجيا التعليم مراجعة مراجعة للأدبيات و آثارها.

ـ مستقبل سياق المصطلح رقمي رقمي.

ـ رسائل الى وزير التعليم الجديد علما بتغير المناخ في مجال التربية و التكوين.

ـ قراءة في حدث تربوي : تنصيب لجنةالمناهج جسامة المهام و الرهانات و الانتظارات.

 

 

 

Share
  • Link copied
Comments ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (Number of characters left) .