خاض سائقي سيارات الأجرة الصنف الاول والثاني، إضرابا وطنيا عن العمل، احتجاجاً على قرارت الحكومة، والتهميش الذي يطال المهنين في هذا المجال.
وانخرطت اكثر من عشر نقابات في هذا الإضراب، يوم الأمس، وذلك في خطوة تصعيدية ضد ما أسموه ب “الحكرة” التي تطال القطاع، خصوصا في ظل الظرفية الوبائية التي يعيشها العالم بسبب فيروس كورونا.
و أشار كل من السيد سمير كراد الممثل المحلي لسائقي سيارة الأجرة الكبيرة، في تصريح صحفي ل “المنظور بريس” أن مهنيي القطاع، يعانون في صمت و لا يتوفرون على أدنى شروط العيش الكريم، خصوصا مع انخفاض عدد الركاب منذ بداية هذه الأزمة الوبائية، و أن المواطنون استغنوا عن خدمات سيارات الأجرة الكبيرة، و التجؤوا الى الحافلات التي لا تلتزم بقرار الحكومة، بتقليص عدد الركاب إلى ٥٠ في المئة من الطاقة الاستيعابية.
كما أشار السيد عماد سميح الكاتب الجهوي لقطاع و مهنيي سيارة الأجرة بالمدينة، إلى أن القطاع يعاني كذلك من مجموعة من الظروف اللاإنسانية و مشاكل ضعف البنية التحتية بالمدينة .
كما أكدوا على ضرورة إيصال صوتهم إلى المسؤولين بالمدينة، للنهوض بها و أنهم مستعدون للحوار، للوصول إلى حل وسط بين المواطنين و المستخدمين بالقطاع .
من جهة أخرى، أشار السيد عبد الله فاصلة وهو الكاتب المحلي لمهنيي القطاع بنفس المدينة، أنهم حاولوا الاتصال بالجهات المعنية، غير أنهم لم يتلقوا أي إجابة، وينتظرون ولو بصيص أمل، للبث في مشاكلهم خصوصا و أن غالبيتهم، يعيلون أسرهم، ولا يتوفرون على تغطية صحية، ولم يستفدوا من تخفيض ثمن البترول بعد رفع الدعم عليه.
وتبقى مدينة الجديدة متنفس للعديد من الزوار، خصوصا في ظل العطلة الصيفية، حيث تعتبر قبلة للسياح وملجأ لكثير من الأسر.

Comments ( 0 )