إعاقة النمو و فرصة بداية السنة للانطلاق بنفس جديد 

إعاقة النمو و فرصة بداية السنة للانطلاق بنفس جديد

 

 

 

 

مع اقتراب قدوم كل سنة جديدة، يبدأ من جديد تفكيرنا فيما هبّبناه وما كان يجب علينا فعله، و ما يمكننا جمعه من خلاصات للعوائق التي وضعنا أو وُضعت أمام سير تقدمنا في هذا العالم، وهنا خمس عادات تعرقل النمو:

 

لا يهم مدى شدة وسرعة ركضك ما دمت تفتقد الغاية، وللأسف تحديد الغايات ليس سهلاً، فتحتاج لدراسة الوضع الراهن و أن تكون على اظطلاع بالمحيط، وتحديد الأهداف، وأن تعفي نفسك قدر المستطاع من تشتيت الإشعارات، والرسائل الالكترونية المتراكمة، وجرعات الدوبامين المتزايدة؛ وحدد ما ترغبه واتجه له، فليس هناك من طريق أخرى لتجنب التشتت و الضياع.

 

لا ننكر فضل التقنية علينا وتسهيلها لأعمالنا، ولكن الإعتماد المفرط عليها قد يجمد قدراتك الذهنية، ويفقدك الدافع للتفكير، والأمر لا يختلف كثيرًا عن الآلة الحاسبة، لا ضر من استخدامها، ما دمت لا تستخدمها لإيجاد ناتج واحد زائد واحد.

 

تطورك المهني صعب و يصعب، ما لم تنمي مهارتك بالتواصل. لذا حاول أن تعبر عن نفسك بوضوح، ولا تترك مجالًا للتأويل، وتعامل الآخرين بالمثل.

 

لا يزال الخوف من الفشل هاجز يؤرق العديد من بيئة العمل وصولاً إلى فراش النوم.

فالخوف من الفشل هو أسهل طريق نحوه! فالخوف منه يؤدي للتسويف وتجنب المواجهة والمخاطرة والابتعاد عن التصريح بأفكارك وخططك. ولكن لحسن الحظ يمكن التغلب عليه بتبني عقلية النمو، حيث تعامل كل موقف بوصفه (تجربة) تتعلم منها.

 

إهمال الذات، من أكبر الفِخاخ في العصر الحالي ما لم نقل أنه يضرب بقوة في بيئة العمل التي تزداد سُميّة يوماً بعد يوم.

النجاح المهني مهم، لكنه جزء من حياتك فقط، لذا فمن السذاجة إهمال النوم وتفويت الوجبات والاعتياد على القلق وغيرها من المصائب الناتجة عن الضغط، ففي النهاية ستصل لسن التقاعد -على خير- وتجد نفسك بمواجهة هذا الجسد الذي أهملته والمجتمع الذي تخليت عنه.

 

منظور أوسع

 

المناسبات الزمنية مثل العطل،وقت الفراغ رمضان وبداية السنة، توفر دافعًا نفسيًا للتغيير وإحداها قريب، حاول خلالها مراجعة النفس و اجعلها أكثر انفتاحا على وضع أحسن من ذي قبل.

 

 

Share
  • Link copied
Comments ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (Number of characters left) .