إعلان تغييرات بالنسبة للمسافرين إلى الإتحاد الاوروبي إليكم التفاصيل

إعلان تغييرات بالنسبة للمسافرين إلى الإتحاد الاوروبي إليكم التفاصيل

النظام الدخول والخروج الجديد في فضاء شنغن للإتحاد الاوروبي والتحول الجذري في إجراأت السفر، يشهد مشهد التنقل عبر الحدود تحولًا كبيرًا مع اقتراب تطبيق نظام الدخول والخروج (l’EES) في فضاء شنغن. ويشمل هذا النظام التقني الجديد المسافرين المغاربة ومواطني الدول الأخرى من خارج الاتحاد الأوروبي، حيث سيعيد تعريف إجراأت مراقبة الحدود الأوروبية. ويهدف النظام إلى الجمع بين تحسين انسيابية التنقل وضمان أعلى معايير الأمان، مما يعد بتجربة سفر مُعاد تصميمها و صياغتها بحلول سنة 2025.

عصر رقمي جديد للسفر عبر الحدود

يستعد الاتحاد الأوروبي لإطلاق نظام إلكتروني ثوري يستغني تمامًا عن النظام التقليدي لختم جوازات السفر يدويًا. اعتبارًا من سنة 2025، سيواجه المسافرون عملية تسجيل مؤتمتة بالكامل تعتمد على تقنيات بيومترية متقدمة. وسيشمل هذا النظام الجديد جميع المواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي، بمن فيهم المغاربة، الذين سيكونون ملزمين بالامتثال لهذه الإجراأت الحدودية الحديثة. يمثل هذا التوجه خطوة نحو تحسين الكفاءة والأمان في إدارة التنقل عبر الحدود.

تغييرات كبيرة مع نظام الدخول والخروج (l’EES) في فضاء شنغن

تعد التغييرات التي أحدثتها (l’EES) جوهرية وسيؤثر على جميع المسافرين الذين يقيمون لمدة تصل إلى 90 يومًا خلال فترة 180 يومًا. سيقوم النظام الآن بجمع بيانات شخصية وبيومترية شاملة،بما في ذلك بصمات الأصابع، الصور الشخصية، ومعلومات الهوية، وسجل التنقلات وتاريخ السفر. يهدف هذا التجميع إلى تحسين إجراأت التحقق وتعزيز أمن الحدود الأوروبية.

ورغم الطموحات الكبيرة المتعلقة بتحسين وتحديث النظام، تبقى بعض الأسئلة حول كيفية تطبيق هذا الآلية الجديدة بشكل عملي. وتؤكد السلطات الأوروبية أن هذا النظام سيساهم في تسريع عمليات التفتيش وتسهيل عبور المسافرين، مع ضمان مستوى عالٍ من الأمان. ورغم أنه كان من المفترض أن يبدأ تطبيقه خلال سنة 2024، فقد تم تأجيله إلى سنة 2025 لضمان جاهزيته التامة.

ولذلك، سيتعين على المسافرين المغاربة الاستعداد لهذه التغييرات التكنولوجية والاستعداد لتجربة سفر مختلفة. سيكون من الضروري و الإتقان المسبق للإجراأت الجديدة وإعداد المستندات المطلوبة بمثابة خطوات حاسمة لتجنب أي إزعاج أثناء المعابر الحدودية. سيكون التكيف تدريجيًا، ولكنه ضروري لجميع المواطنين المعنيين بهذا النظام الجديد لإدارة التنقلات الدولية.