هشام الحو
عرفت جماعة آسفي ،خلال الفترة الموازية لغياب العمدة نور دين كمش لاداء العمرة و بعض السفريات خارج الوطن ،مجموعة من الاحداث بدأت نتاءجها بالظهور على سطح المشهد السياسي الهجين المشكل اصلا من التحالفات و التوافقات أكثر من نتائج اقتراع شتنبر 2021.
فبناء على التقرير المرفوع للرئاسة في 6 يونيو من قبل السيد (م ب ) عضو هيئة المساواة و تكافئ الفرص و السيد (إ ص) رئيس مصلحة الشؤون الإجتماعية بشأن السيدة السعدية عاطف، قيدومة المستشارين بالمدينة، التي تشاجرت مع زميلتها الملقبة بالمرأة الحديدية و المسؤولة عن كتابة الضبط، بعد الشنآن الذي عرفه اجتماع مشترك بين مصلحة الشؤون الاجتماعية و ممثلي هيئة تكافئ الفرص ،الذي تخلله “سيل من الشتائم” منسوب للمستشارة السعدية، الامر الذي عجل بإقالتها لتلقى نفس مصير المستشار الشاب الذي كان يعمل بالخيانة الجهوية و الذي تم تنزيله لقلعة السراغنة بقرار من رئيس الجهة ،بعد محاولاته كشف الفساد المستشري داخل مكون سياسي من بين مكونات المجلس الجماعي كما يدعي.
تداعيات هذه الأحداث تلتها إستقالة المستشارة ( ل ح ) التي عبرت عبر صفحتها الفيسبوكية، عن تضامنها مع السيدة السعدية عاطف ،مضيفة إلى أن ثلاث استقالات أخرى مرتقبة في الأيام القادمة.
ليس واضحا ما سيحصل مستقبلا بمجلس آسفي ،الذي أصبح أشبه بمجلس اللوردات البريطاني ،يفتتح بالصراخ و يختتم فعالياته بالاستقالات و كيل الإتهامات بظاهرة لربمى تبدوا صحية تعبر عن البدخ الديمقراطي .
آسفي,
Comments ( 0 )