إلحق قطار التغيير قبل أن يدهسك
سرعة عالمنا اليوم أصبحت عنوان حياتنا اليومية، فنحن في عصر الذكاء الاصطناعي، في حين أن البعض منا مازال يفكر مثل أناس في عصر ما قبل إقفال شاشات التلفزيون بعد منتصف الليل!
تأمل التغيرات الاجتماعية والتنظيمية التي حدثت بعد خروج الجيل الصاعد للعمل للعمل، أو جائحة كورونا، أو زلزال الحوز، مروراً على الليبرالية التي اكتسحت المشهد السياسي مع أنها حدثت قبل سنوات.
بيئة العمل كذلك أصبح لها نصيب الأسد من التغيير، فبعد أن كان المدير و المفتش وحوشًا كاسرة، تحولوا هم كذلك لحِلمان وديعة، والمتدربة بعد أن كانت حامل أوراق بين المكاتب و الإدارات أصبحت اليوم أختنا الصغير وملح فيديوهات تيكتوك، تقصفك بالنقد و جرأة زائدة ولها معجبون أيضًا.
إلحق قطار التغيير قبل أن يدهسك على حين غفلة.
كيف تتعامل مع التسارع؟
مقترحات تساعد على..
التغلب على التسارع في حياتنا..
التجربة:
عصر السرعة بالمختصر المفيد يعني أن الآخرين قد يستكشفون الخطوة القادمة قبلك، ولا بأس بذلك، فالحذق من اتعظ بغيره.
حاول متابعة مستشرفي المستقبل، على سبيل المثال خطوة تقليص ساعات الراحة، ما الذي نتج عنها؟ هل هي ممارسة تستحق أن تشيع؟ الفكرة هي لا بأس بأن تجرب بالآخرين قبل نفسك، ولكن لا تتأخر بالتجربة.
ركز الأفكار وليس المهام:
بذكاء و ليس بجهد
يهتم البعض بالعودة للمنزل بأسرع وقت -ولا بأس بذلك- لكن الهوس بالإنتهاء قد يقودهم لإطالة الوقت من غير قصد، فالعالم المتسارع، يعني طرقًا مختصرة لإنجاز المهام، لذا عليك التفكير بتسريع وتيرة عملك وتحسينها، لكي يكسب الجميع، ولا يصبح دوامك فعلًا ماضي ناقص.
تدرب على العمل عن بعد:
حاول أن يكون لك رقيب ذاتي للإنجازات، خصوصا أن العديد من المهام، يمكن إنجازها من البيت.
منظور أوسع:
القدرة على التكيف مع المتغيرات، أهم صفة في عصرنا الحالي.
لأن مقولة فاته القطار استبدلت بـ دهسه القطار.
Comments ( 0 )