اخفاقات منذ البداية تستنفر اللجنة الأولمبية.

شهدت الأيام الأولى من دورة الألعاب الأولمبية الصيفية، المقامة حاليا بطوكيو اليابانية، خروج مبكر للعديد من الأبطال المغاربة في عدة تخصصات رياضية أولمبية.
وهو ما جعل عبد اللطيف إدماحما، الكاتب العام للجنة الوطنية الأولمبية، والذي يترأس الوفد المغربي بالقرية الأولمبية، يدعو إلى اجتماع عاجل يوم السبت الماضي، مع العديد من المسؤولين التقنيين بالجامعات الرياضية المغربية، حيث استفسر عن أسباب الخروج المبكر للعديد من الأبطال، وهو الأمر الذي أغضب المتتبعين المغاربة للمنافسات.
مصادر مطلعة، أكدت لنا أن المسؤولين التقنيين أكدوا لعبد اللطيف إدماحما، كون الأبطال المغاربة يعانون من ناحية الإستعداد الذهني، ولا يدخلون في النزالات والمنافاسات منذ البداية، وأرجعوا ذلك إلى الظروف الإستثنائية الصعبة خلال هذه السنة.
إدماحما حسب ذات المصادر، جدد مطالبه بضرورة التركيز في ما تبقى من مشوار المنافسات، لتشريف الراية الوطنية، خاصة وأن اللجنة الأولمبية المغربية، قد وفرت حسب قوله، كل الظروف والوسائل اللوجيستيكية للوفد المغربي، لتقديم أفضل ما لديه في الدورة.
ويعول المغاربة على فريق ألعاب القوى، خاصة السباقات المتوسطة والطويلة، لحصد أولى ميداليات المغرب في الدورة، وتتجه الأنظار بشكل خاص إلى البطل المغربي العالمي في سباق 3000م موانع سفيان البقالي، من أجل خطف الميدالية الذهبية للسباق، إذ يعد أبرز المرشحين للتتويج بالنظر إلى أرقامه طيلة السنتين الماضيتين.