استعار حروب الديجيتال.. معركة الريادة بين عمالقة التكنلوجيا.

استعار حروب الديجيتال..
معركة الريادة بين عمالقة التكنلوجيا.

اشتعلت المنافسة مع بداية 2023 بين كبرى الشركات التقنية للسيطرة على مشهد التكنولوجيا، إليكم أبرز ثلاث منافسات تقنية سيشهدها العام الجديد:

1. السيطرة على مواقع التواصل الاجتماعي: بين تيك توك والولايات المتحدة

فرض التطبيق الصيني تيك توك نفسه بالولايات المتحدة ، بتقديم مقاطع فيديو قصيرة جاذبة، وخوارزميات ذكية، مما دفع بقية التطبيقات لتقليده. وعلى الرغم من شعبيته الكبيرة في أمريكا، إلا أنه يواجه خطر الحظر. فمن المتوقع أن تُلزم الحكومة الأمريكية تيك توك بشروط معينة، أو تطلبه ببيع التطبيق على مستثمر أمريكي، كما فعلت مع الستوم الفرنسية المختصة بالطاقة و التي التهمتها جنرال الكتريك بعد معركة قضائية مدعومة ،هذا أن أراد تيكتوك تفادى حظره بالولايات حيث الرأسمالية المتوحشة.

2. حرب الميتافيرس: أبل وميتا

تُواجه شركة ميتا الرائدة في مجال الميتافيرس منافسًا جديدًا، فقد أعلنت اَبل عن إطلاقها لنظارات الواقع الافتراضي في الربيع القادم، وتُعتبر هذه النظارات هي ثاني أكبر منتج قد تطلقه أبل بعد كشفها عن الأيفون قبل 15 عامًا. ولكن نجاح النظارة مرهون بأمرين هما: السعر والمميزات ، و خاصة السعر مع هذه الأوضاع الاقتصادية التي كبحت جماح الاستهلاك.

كما تأخرت الشركة كثيرًا في إطلاق النظارة، مما يشير إلى أنها واجهت العديد من الصعوبات خلال تطوير الابتكار، كما أن 2022 عرفت أدنى مستويات الابتكار منذ عشرين سنة

3. الصراع على عرش محركات البحث: مايكروسوفت وجوجل

تُهدد برامج AI الذكاء الصناعي أمثال GPTchat تربّع العملاق غوغل على عرش محركات البحث الذي استمر لأكثر من عشرين عامًا. فمايكروسوفت ستُضيف لــ GPTchat صفحة للأسئلة والبحث، علما بأن البرنامج قيد التطوير BETA و يشوبه بعض العيوب، كما أنه لا يزال عاجزا عن التفريق بين الخيال والحقيقة، وعدم استطاعته الرجوع لمصادر المعلومات التي يستنتجها.

كما أن العملاق جوجل لن يقف مكتوف اليدين، فالاخبار الرائجة بواد السلكون تقول انه يطور تقنية ذكاء صناعي جديدة، يتكتم عليها كثيرًا كعادته.

الصورة الاكبر :اكيد أن التكنلوجيا وصلت لما كانت تصوره هوليود بأفلام الخيال , يبقى السؤال المطروح هو كيف يستغل الإنسان هذه التكنولوجيات ،و سط احتدام الصراعات و تفكك العلاقات الإنسانية ،لانواولى تجارب الميتافيرس عرفت كثيرا من العنف و الجنادرية.