اضطهاد طالب تكوين مهني من آسفي ودفعه لمستقبل مجهول بسبب “عساس” 

اضطهاد طالب تكوين مهني من آسفي ودفعه لمستقبل مجهول بسبب “عساس”

 

 

 

 

يقول إسماعيل شهيد: أنا أطالب فقط بحقي في التعليم اللي هو حق مشروع لي كمواطن مغربي، كيف يعقل أن يتم إيقافي لمدة أكثر من شهر؟ وأنا حاليا لازلت موقوف و تنازلت عن حقي وأمضيت الالتزام مكرها، مجبرا على الاعتراف فيه أنني أخليت بالنظام الداخلي للمؤسسة بُغْيَة اجتياز الامتحانات الجهوية أيام 27/28/29 ماي مرفوقا بتنازل عن محضر شكاية العنف ضد حارس الأمن الخاص.

 

فبعد استنفاذه لكل الحيل المدفوع اليها، و التي تعبر عن ازدواجية المعايير لدى الإدارة، التي اختارت الٕاستقواء بالعساس على طالب العلم، و منعه حتى الساعة من عودة لمقاعد الدراسة، مع العلم أن المؤسسة تصبح مرتعا لتعاطي المخدرات و اختلاط القاصر داخل أسوارها بعد نهاية ساعات الدوام في المؤسسة التي لم تحرك ساكنا أمام غياب الحاجز الواقي للمؤسسة المفتوح على الخلاء بلا عساس.

 

الطالب إسماعيل شهيد بات يرى مستقبله التحصيلي الذي يناهز الأربع سنوات يسير نحو المجهول امام العقوبات.

 

ففي مثل حالة متدرب المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية آسفي، و هي حالة اكيد تتستر على اخطر من التوقيف، فإن عقوبة الإيقاف عن الدراسة بالتزامن مع فترة امتحانات مفصلية لاختتام السنة الدراسية، تعبر عن ممارسة الاضطهاد النفسي وغاية التوقيف هنا تدفع تجاه الرسوب أكثر منها ألية للردع الخاص في حال عدم ثبوت إدعاءات الإدارة، و التي قابلها الطالب المتدب بمطلب تفريغ محتوى كاميرا المراقبة لإثبات اعتدائه على حارس الأمن الخاص من عدمه، مطلب استنفذ لأجله كل المساعي حتى اختتمها مضطرا باللجوء للقضاء، ما دام مستقبله التحصيلي الذي يناهز الأربع سنوات يسير نحو المجهول وتترائى به النزعة الانتقامية مادامت فترة الإيقاف تتخلل امتحانات أخر العام الدراسي .

 

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)