اعتقال الدكتور محماد رفيع في تركيا يستنفر العدل والإحسان 

اعتقال الدكتور محماد رفيع في تركيا يستنفر العدل والإحسان

 

 

أعلنت جماعة العدل والإحسان أن السلطات التركية اعتقلت الدكتور محماد رفيع، أستاذ أصول الفقه والمقاصد بجامعة فاس وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بعد عودته من رحلة سياحية داخل تركيا. ويذكر أن الدكتور رفيع دخل إلى البلاد قبل أسبوع بشكل عادي عبر مطار إسطنبول برفقة زوجته وأبنائه دون أن يواجه أي مشاكل.

 

في سياق متصل، تم توقيف الدكتور رفيع في محطة القطار أثناء عودته، حيث جرى اعتقاله بشكل مفاجئ دون أي تفسير رسمي، بنما تُركت عائلته في المحطة، مما أثار استياءً واستغراباً كبيرين. اعتبرت جماعة العدل والإحسان هذا الإجراء تعسفي وغير مبرر.

 

يُعرف الدكتور محماد رفيع بمكانته العلمية المرموقة واحترام واسع في الأوساط الأكاديمية والدينية، مما جعل اعتقاله بمثابة صدمة للعديد من المتتابعين، خاصة في ظل غياب أي مقدمات أو توضيحات حول ملابسات القضية.

 

من جانبها، أعربت جماعة العدل والإحسان عن قلقها العميق إزاء هذه الحادثة، مستنكرة ما وصفته بالتصرف غير المسؤول من قبل السلطات التركية، على اعتبار أن هذه الخطوة تشكل انتهاكًا للقوانين والأعراف الدولية، فضلاً عن كونها تتعارض مع مبادئ الأخوة الإسلامية.

 

وأثارت هذه الحادثة قلقًا واسعًا بين الأوساط المهتمة بحقوق الإنسان والحريات، حيث تساءل الكثيرون عن الدوافع الحقيقية وراء اعتقال شخصية علمية بارزة مثل الدكتور رفيع. كما طالبت العديد من الأصوات بضرورة الكشف عن ملابسات هذا الاعتقال وضمان سلامة الدكتور رفيع وحمايته من أي انتهاكات.

 

في الوقت الذي ينتظر فيه الجميع توضيحات رسمية من الجانب التركي، يبقى مصير الدكتور محماد رفيع ومآلات هذه القضية موضوع متابعة واهتمام كبيرين لدى جماعة العدل والإحسان والوسط الإسلامي.

Share
  • Link copied
Comments ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (Number of characters left) .