افشل ولا تخف!

افشل ولا تخف!

 

 

 

السعي ليكون كل شيء مثاليًا قد يمنعنا من الاستمتاع بالحياة. نحن نعيش أحيانًا في فكرة خيالية أن كل شيء يجب أن يكون مثاليًا، وهذا يجعلنا نتوقف عن المحاولة إذا لم نكن جيدين في شيء من أول مرة.

 

هذه الفكرة تمنعنا من الاستمتاع بتجربة التعلم!

 

تقول الدراسات حول “عقلية النمو” أن الأشخاص الذين يرون أن القدرات يمكن تطويرها، لديهم مرونة أكبر في التعامل مع التحديات. بدلاً من التركيز على النتيجة النهائية فقط، هؤلاء الأشخاص يستمتعون بالعملية نفسها.

 

إن السماح لأنفسنا بأن نكون سيئين في شيء ما يمكن أن يعزز قدرتنا على التعامل مع الفشل في جوانب أخرى من حياتنا؛ لذلك لا تحزن إذا فشلت في أنشطة غير مهمة مثل “لعب الورق”، فأنت لست “متقاعدا” أو “جيمس بوند”” لتبحث عن الكمال.. هدّ اللعب شوية!

 

 

فوائد أن تكون سيئًا!

 

 

بناء المرونة وتقليل الخوف من الفشل: عندما نسمح لأنفسنا بالفشل دون خجل، نكون أكثر قدرة على التعامل مع التحديات في حياتنا.

 

 

الفرح وتعزيز الروابط الاجتماعية: بعض اللحظات الجميلة تأتي من الفشل المشترك مع الآخرين، على سبيل المثال: لعب مباراة الكرة الطائرة بعد التراويح مع أشخاص لا يعرفون شكل الكرة أبدًا. مثل هذه اللحظات تخلق ذكريات مميزة وتربطنا أكثر بالأشخاص الذين نحبهم.

 

 

تعزيز اللعب والإبداع: إذا كنت سيئا في شيء ما، فهذا يعفيك من الضغط والتوقعات، ويصبح من الأسهل الاستمتاع بالعملية بدلاً من التفكير في النتيجة. الدراسات أظهرت أن اللعب يسهم في تعزيز القدرات العقلية ويساعد في تقليل التوتر.

 

منظور أوسع :

في هذه الأيام، لا نحتفي إلا بكم المهارات التي نملك، وبكم الأرقام التي نحقق، لكن، هل جربت يومًا أن تحتفي بالفشل؟ هل جربت أن تكون السيئ في رواية أحدهم؟ أحيانًا، تكون للفشل فرحة لا تدرك إلا بالتجربة.

 

Share
  • Link copied
Comments ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (Number of characters left) .