الأساتذة المتعاقدون يوجهون “سهام” النقد للنقابات بسبب الإتفاق المبرم مع الحكومة

انتقد الأساتذة المتعاقدون النقابات الخمس الأكثر تمثيلية بعد إبرام الإتفاق مع الحكومة بحر هذا الأسبوع.

وكانت خمس نقابات تعليمية التي تعد الأكثر تمثيلية، قد عقدت لقاء مع حكومة عزيز أخنوش، والذي تم خلاله إبرام الإتفاق، بموجبه تم إسقاط ملف “التعاقد” أو ملف الأساتذة المتعاقدين الذين يطالبون بالإدماج في الوظيفة العمومية، من طاولة حوار هذه النقابات مع الحكومة في سلسلة الحوارات التي سيعقدها الطرفان في إطار الحوار الاجتماعي.

واعتبرت “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، وهي التنسيقية التي تقود احتجاجات هذه الفئة منذ سنوات، غاضبة من الاتفاق المشار إليه، مؤكدة أن ما حدث يشكل “فضيحة”، ووصفته باتفاق “العار والخذلان”.

وأسهبت التنسيقية في حديثها، مشيرة أنه “بالرغم من دور هيئة التدريس الحساس داخل المنظومة التعليمية، وما تعانيه من ظروف مادية ومعنوية صعبة، بالإضافة إلى حجم نضالها وتضحياتها من أجل انتزاع حقوقها، لم يكن لمطالبها صدى في اتفاق الخزي الذي تم بين النقابات والحكومة”.

إلى ذلك، أكدت التنسيقية أن النقابات خذلت الأستاذ بهذا الإتفاق، وتابعت في خطاب تصعيدي؛ “خذلتنا النقابات الأكثر تمثيلية، وحان الوقت لإعادة النظر في علاقة الأستاذ بهذه الإطارات الكركوزة”.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)