الأسرة ضحية “حريق فاس” تناشد المحسنين بعد أن تسبب “شارجور” في إتلاف ممتلكاتها ومنزلها

ناشدت أسرة ضحية حريق حي بنسودة بمدينة فاس، المحسنين بمد يد المساعدة لهم من أجل إعادة صيانة منزلهم الذي تضرر بالكامل في الحادثة المفجعة التي تسببت في تشتت شمل الأسرة المذكورة.

وتعود فصول الحادثة إلى يوم الأربعاء 02 مارس الجاري، بعد أن باغتت النيران أخ مع أخته كانا يتواجدان داخل منزلهما الكائن بحي بنسودة في مدينة فاس.

وحسب ما أفادت به البنت الصغرى في الأسرة التي كانت حاضرة خلال الحادثة، فقد كانت في خضم عملية تحضير وجبة غذائية فور عودتها من المدرسة، بينما كان أخوها الأكبر يتواجد بغرفته بمفرده، قبل أن تفاجئهما النيران وسط المنزل.

وأضاف المتحدثة للمنظور بريس أن محاولاتها رفقة أخيها لإطفاء الحريق لم تكلل بالنجاح، وتم الاستغاثة بالإطفاء الذي تأخر لمدة ساعة ونصف في الحضور، ما تسبب في إتلاف المنزل وممتلكات الأسرة التي كانت بداخله.

الأسرة عبر المتحدثة ناشدت المحسنين بمد يد العون لهم في هذه المحنة، خاصة وأن الأسرة تعيش حاليا حالة من التشتت حيث تستقر مؤقتا بمنزل الجيران في الوقت الذي لا يزال الإبن الأكبر غير قادر على المبيت مع أسرته منذ وقوع الحادثة.

وتعيد هذه الحادثة ملف بعض السلع الإلكترونية المجهولة المصدر، والتي تجتاح الأسواق المغربية بقوة دون حسيب ولا رقيب، ما يتسبب في كوارث بشرية ومادية هائلة بشكل يومي.

وسبق وأن حذر مجمموعة من الخبراء من خطورة غياب الرقابة والصرامة اللازمة لمجموعة من السلع والبضائع الإلكترونية التي يتم ضخها في الأسواق المغربية بكميات كبيرة، وبأثمنة تبدو في ظاهرها مغرية غير أنها تخفي خطرا داهما (عند رخصو تخلي نصو..) خاصة “الشارجورات” التي صارت من المسببات الرئيسية للحرائق والحوادث المأساوية عبر ربوع المملكة.

هذا ودعا مجموعة من النشطاء الجهات المسؤولة والحكومة المغربية إلى اتخاذ الإجراءات الإستباقية اللازمة للحد من مثل هذه الكوارث الإنسانية المتكررة.

Share
  • Link copied
Comments ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (Number of characters left) .