تواصل أسعار المحروقات بالمغرب الإرتفاع بشكل مهول ما أدى إلى دق ناقوس الخطر لدى ملايين المغاربة، إذ تشهد سوق المحروقات بالمغرب إرتفاعا بالغا في الأسعار ينعكس على مستوى معيشة المواطن العادي ، فضلا عن القطاعات الأخرى ذات العلاقة الوطيدة بالنفط، وفي مقدمتهم خدمات النقل.
وأدى ارتفاع المحروقات إلى زيادات شملت أسعار عدد من المواد الإستهلاكية كالمواد الغذائية باﻷساس في المغرب، ما ينعكس على جيوب المواطنين، خاصة الفئات الهشة والموظفين البسطاء والطبقة المتوسطة عامة.
واستغرب عدد من المواطنين من تبخر الوعود السابقة التي رفعتها أحزاب الحكومة وفي مقدمتها الحزب الحاكم خلال حملته اﻹنتخابية، تحت شعارات من قبيل: “تستاهلو أحسن…”.
من جهة أخرى عبر ناقدون ومراقبون عن استيائهم من صمت بعض الجرائد والصحفيين وتقاعسهم عن أداء أدوارهم في إيصال صوت وهموم المواطنين، معتبرين الأمر “تواطأ فاضحا مع الحكومة”.
وكانت الحكومة المغربية عبر ناطقها الرسمي قد اعتبرت أزمة ارتفاع أسعار النفط والمحروقات بأنها أزمة عالمية، تأتي كنتيجة طبيعية غذاة بعض التوترات الدولية في مقدمتها الأزمة في أوكرانيا.
Comments ( 0 )