الأطفال بين التلفاز و اللوح الذكي..
بين الأمس و اليوم شاهِد …!
كشفت بيانات جديدة متعلقة بنسب مشاهدة قنوات الأطفال التلفزيونية انخفاضًا كذلك إيرادات هذه القنوات ،و مع ضغوط ايقاع العمل و المشاغل اليومية اختفت ر فىقابة الآباء على ذلك اللوح الذكي بيد الاطفال ،و لم يعد الاهتمام بالمحتوى المتدفق بشاشة الاطفال الصغيرة يثير اهتمام الآباء بعد تجاوز فترة الانبهار بالعالم الجديد المُنادي ، بعد أن أصبح الاهتمام بالتعبئة أكثر من الجدوى.
بين الماضي والحاضر:
“سنعود بعد قليل .. عُدنا”
ولّى زمن طويل منذ سماع تلك العبارات على قنوات سبيستون، التي تحمل الكثير من مواقف الطفولة ومشاعرها العميقة و العيون الضيقة برسوم المونگا اليابانية، في سن السابعة عند وقت الظهيرة، و استراحة المساء (وقت الدروة ) نترقب وقت سماع شارات سبيستون ،MBC 3 ،شبح التازمني على القناة الثانية غريندايزر انطلق ، لقاء الطيفور و النمر المقنع و سرعة الانطلاق مع جرس المدرسة نحو تلفاز البيت ..
ما بين “هل شاهدتم ذئبًا في البراري يأكل أخاه” مرورًا بـ “مرة في حيّنا زارنا فيلٌ ظريف” ووصولاً إلى “قد لمعت عيناه، بالعزم انتفضت يُسراه”
فهل تلك الكلمات ذات أثر ومعنى لأطفال الجيل الحالي؟
ام أن البريئة سجية الطفولة اختفت مع العالم الجديد المُنادي!
بين الأمس و اليوم دراسات تقول إن البراءة غابت مع الهواتف الذكية و أخرى تقول إن الذكاء نمى و من تقول انه على حِساب الاضطرابات السايكو-عضلية ، هي معضلة لمن لا يراقب تدفق المحتوى على شاشة الهاتف المُتصل بالعالم الجديد المُنادي.
أطفال اليوم:
نظرًا لأن أطفال اليوم ولدوا في عالم البث المباشر واليوتيوب والتييك تك؛ فقد انخفضت نسبة مشاهدة ركن التلفاز العائلي في أوقات الذروة لقنوات الأطفال بنسبة 76% منذ عام 2017م.
ومن المثير للاهتمام على الرغم من تلك الانخفاضات، إلا أن جميع قنوات الأطفال تقريبًا شهدت زيادةً في إيرادات الشركات التابعة بنسبة مُضاعفة، وهي حصة فواتير الكابلات التي تعود إلى الشبكات، حيث بلغ مجموعها 302 مليار دولار في العام الماضي.
إيرادات القنوات بالأرقام:
– نمت إيرادات الشركات التابعة لـ Nickelodeon و Cartoon Network وغيرها، بنسبة 19% و 31% على التوالي، منذ خمس سنوات.
– حققت ديزني الرائدة 1,1مليار دولار من إيرادات الشركات التابعة العام الماضي، على الرغم من أن التلفزيون البث الأرضي التناظري عفا عليه الزمن ، إلا أنه يتوقع من الشركات الإعلامية أن تقود هذا التأثير الإيجابي إلى أرباحها النهائية لأطول فترة ممكنة.
على ركن التلفاز العائلي المُسطح:
سُجِلت قناة نيكلوديون على أنها أفضل قناة أطفال لهذا العقد!
وعلى مستوى القنوات، أي قناة بنظركم تستحق أن تكون الأفضل عربيا
وهل يستحق البث الأرضي الرقمي الجديد قناة خاصة بالأطفال نُشاركها معهم . ستتذكر القناة الصغيرة.
Comments ( 0 )