الألعاب الإلكترونية من مرحلة الرفض لمرحلة القبول و الإنتقال نحو الإستثمار
كل إخفاق دراسي يحققه الابن يتم ربطه بساعات اللعب التي قضاها أمام الشاشة،
فلطالما كانت الألعاب الإلكترونية العدو اللدود للتعلم عند الآباء.
مرحلة الصلح
مؤخرا بدأت فكرة اعتبار الألعاب الإلكترونية مجرد مضيعة للوقت بالتلاشي، فقد ظهرت دراسات عدة تشيد بالمهارات الذهنية المكتسبة من ممارسة هذه الألعاب.
حتى أن وزارة الشباب شرعت مؤخرا في الإستعداد للنسخة الأولى لمعرض المغرب للألعاب الإلكترونية في الرباط يوم 24 ماي.
هذا المعرض هو الأول من نوعه في المغرب، سيضم :
– فضاء للعرض يتكون من أجنحة مخصصة للقطاع المغربي.
– فضاء مخصص للمؤتمرات وجلسات التدريب.
– فضاء خاص للمسابقات الرياضية الالكترونية ESPORT مع عدة ألعاب شهيرة.
منظور مختلف:
تعزز حصص الرياضة بشكل عام من تفاعل التلاميذ بين بعضهم البعض وتتيح لهم العمل في فريق والتعاون على تحقيق هدف مشترك، وعادة ما يحرم الطلاب الذين لا يشاركون في حصص الرياضة التقليدية من هذه الميزات، لذلك يرى البعض أن إدخال حصص الرياضة الإلكترونية سيخلق فرص متكافئة للجميع ،قد نسمع مستقبلا عن حصص التربية الإلكترونية.
تعزيز المهارات التقنية
يعتمد المستقبل بشكل كبير أو بشكل كامل على التقنية، والألعاب الإلكترونية تعزز من مهارات الأطفال التقنية، كونها مبنية عليها.
الألعاب الإلكترونية في المغرب
حصلت الألعاب الإلكترونية في المغرب على دعم غير مسبوق، سواء من خلال دعم صناعتها، أو من خلال اللعب نفسه.
اقتصاديا، حقق قطاع الألعاب الإلكترونية رقم معاملات على المستوى الوطني بلغ 120 مليون دولار.
الصورة الأكبر
أعلن وزير الشباب السيد بنسعيد هذه السنة أنه سيتم توقيع مجموعة من الاتفاقيات مع مقاولات كبرى خلال شهر ماي المقبل، في إطار أول معرض دولي لصناعة الألعاب الإلكترونية يتم تنظيمه بالمغرب.كما أبرز أن الوزارة بذلت مجهودات كبيرة من أجل بلوغ الأهداف المسطرة، ومنها على الخصوص ،تشجيع التكوين في هذا المجال بعدد من الأقاليم ، بهدف تأهيل الشباب للانخراط في المشاريع الاستثمارية المرتقبة.
Comments ( 0 )