في الأسبوع الماضي، قام مجلس البرلمان العربي بعقد جلسة في عاصمة مصر “القاهرة” من أجل تعزيز موقف المملكة المغربية و إيجاد حلول و مناورات بشأن الاتهامات التي واجهتها من قبل البرلمان الأوروبي الإسباني، الذي اتهم المغرب باستخدام ملف القاصرين و الهجرة “كأداة ضغط سياسي”.
لكن البرلمان المغربي استنكر و استبعد عنه كل هذه الاتهامات ، مدعوما ب “البرلمان العربي” الذي لم يتردد في التضامن مع المغرب ، و ناشد بضرورة التزام البرلمان الأوروبي بالمواقف العملية والتخلي عن الممارسات اللاموضوعية والإستفزازية ، كما أنه طالب “البرلمان الأوروبي” بعدم التدخل بين أزمتي “المغرب” و “اسبانيا”؛ لإنها في الأخير مشكل ثنائي ويستلزم حله في هذا الإطار.
وأكد ” البرلمان العربي ” على نقطة أخرى ، وهي ضرورة فتح ملف “سبتة ” و “مليلية” وباقي الجزر والثغرات المستعمرة التابعة لأرض المملكة المغربية ، وتسوية هذا الوضع اللاحق من التبعات الإستعمارية .
تعليقات ( 0 )