البروفيسور سعيد عفيف ينفي الاشاعات المتداولة مؤخرا حول الأعراض الخطيرة لعملية التطعيم.

كثرت الإشاعات حول خطورة اللقاحات المعتمدة بالمملكة  كونها تسبب آثار خطيرة على جسد المواطنين ، مما ترك مخاوف لدى المغاربة من عملية التلقيح .
وعلاقة بالموضوع، أكد في حديث له سعيد عفيف عضو اللجنة العلمية المغربية المكلفة بعملية التلقيح ، أن جميع اللقاحات المعتمدة في المغرب جيدة، وليس لها أي خطورة على جسم الإنسان أثناء عملية التطعيم، اذ تتلخص بعض الأعراض الجانبية لعملية التطعيم  ضد الفيروس في ارتفاع طفيف في درجة الحرارة، ولا يدعو ذلك للقلق ويتوجب على المتلقين لجرعتين من اللقاح ، أن لا يقوموا بأي مجهود عضلي لمدة 48 ساعة بعد ذلك بإمكانهم إكمال حياتهم اليومية بشكل عادي .
وتحدث عضو اللجنة العلمية المغربية المكلفة بعملية التلقيح، أنه منذ اقتناء لقاحي سينوفارم وأسترازينيكا، تم تداول شائعات كثيرة عبر مواقع التواصل، يتسببان في تخثر الدم وإغماءات للمستفيدين من عملية التلقيح، ولكن بعدما فتحت وزارة الصحة من خلال اللجنة الوطنية الاستشارية لليقظة الدوائية تحقيقا، تم نفي مثل هذه الأمور.
وقال أنه خلال عملية التطعيم “يجب أن نعرفه أن الجرعة الأولى لا تحمي من الفيروس سوى بنسبة 20 بالمائة، وأن الحماية الكاملة لا تتحقق سوى بمضي حوالي أربعة أسابيع على أخذ الجرعة الثانية”.
كما دعا عفيف، كل الفئات المستفيدة من عملية التطعيم ، إلى الإسراع لأخذ جرعاتها، خصوصا  المسنين وأصحاب الأمراض المزمنة، وتجاهل الاشاعات التي تم تداولها خلال اليومين الماضيين، بخصوص تسبب لقاح “جونسون آند جونسون”، الذي يتميز بـ”جرعة واحدة” فقط، بإغماءات لعدد من المواطنين.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)