التتويج بالكرة الذهبية استحقاق.. واللاعب الدولي المغربي أشرف حكيمي أمام شيطنة المحاكم الفرنسية
في أكثر من عرس وفي اكبر محفل دولي، لا جدال أن تجد من يعكر عليك صفو راحتك ليحزنك أنك لست الذي نريد هنا، وغيرها من النواقص الشيطانية التي تلعب على اوتار فرنسا لاسيما ” فرانس فوتبول”، الحائزة على شارة توزيع الكرة الذهبية على اللاعبين حسب دورهم وحسب الاستحقاق . في قضية ينسج خيوطها الغموض والالتباس ترجع الى سنة 2023، ايقظت المحاكم الفرنسية من جديد حوافرها لمحاسبة اللاعب المغربي أشرف حكيمي في قضية اغتصاب شابة فرنسية تبلغ من العمر 24 عاما، وهو ما يبدوا ان فرنسا لم تستحمل حضورا حكيمي بطلا فيها وبين مواطنيها. الحادث الذي فطنت إلى إعادة تدويره حدثا جديدا خصوصا أن اللاعب على بعد خطوة من التتويج بالكرة الذهبية لهذا الموسم نظرا لآدائه المتميز رفقة الفريق الباريسي والمنتخب الوطني المغربي.
مشوار متميز أبان عنه الدولي المغربي أشرف حكيمي عن جدارة واستحقاق، في سؤال يعمق جرح تفاصيل هذا الحادث الذي مكث مدة لا بأس بها مكبلا، واعيد الى الواجهة من جديد لهدف واحد لا مبرر له أن حكيمي لا زال متورطا في قضية اغتصاب وقد يغيب عن المرشحين للفوز بالكرة الذهبية، ما يدل أن فرنسا بحماقتها كان ذاك هدفها ( فرنسا) وتلك مشيئتها خوفا أن تفلس بسبب تألق اللاعبين المغاربة وتوالي انتصاراتهم .لعبة عدالية مخزية وديقراطية تتنصل من الحقيقة حين لا ترغب فيها وتحميها حين تريدها. يلتمس رياضيا باحصائيات واقعية أن المنتخب الفرنسي يعتبر من المنتخبات العقيمة في الآونة الأخيرة اذا نظرنا إلى عدد اللاعبين ذو الاصول الافريقية المتواجدين فيه، وقد يجهل منهم أن يكون لاعب مغربي سلط الأضواء على مختلف القارات، كيف لا والمنتخب الفرنسي العجوز واقف فقط على امكانيات اللاعبين الاجانب في القارة الأفريقية وتجنسيهم تحسبا لفريق فرنسي قائم بذاته ينافس على مختلف الواجهات.
علينا أن نعترف أن الدولة الفرنسية لم تصنع مجدها من جهودها بل باستعارة جهود وعقول الاخرين، واذا فشلت في ذلك، فانها تستعمل وسائل اخرى لخداع الرأي العام حفاظا على هيبتها. وهذا ما يحدث معها عندما تريد ان تنصف نفسها. اللاعب “عثمان ديمبيلي” لم يكن في مستوى حكيمي ولم يضاهيه بشهادة كبار العازفين في ميادين كرة القدم، واذا اعدت فرنسا العدة للمقارنة، فلا مجال لذلك، استنادا إلى عدد المباريات التي خاضها الدولي المغربي ومساهماته الكبيرة في تتويجات الفريق الباريسي ، فمن العار ان تخطت حكيمي ان تسمى بالكرة الذهبية بل ” النحسية” التي توزع بحسب المحاباة والمجاملة.
Comments ( 0 )