التحريض و التضييق على عمل الصحفيين موضوع شكاية لدى النقابة الوطنية للصحافة المغربية (بلاغ تضامني)

التحريض و التضييق على عمل الصحفيين موضوع شكاية لدى النقابة الوطنية للصحافة المغربية (بلاغ تضامني)

 

 

 

كشفت رئاسة النقابة الوطنية للصحافة المغربية في بلاغ لها عن توصلها بشكاية من الزميل خالد الفاتيحي رئيس تحرير الجريدة الإلكتروني “العمق” يبلغ فيها تعرضه لهجوم لفظي عقب حوار مصور أجراه مع رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية.

 

تكشف الشكاية التي خطها الفاتيحي إن الهجوم الذي تعرض له من طرف السيد عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، تضمن عبارات ومصطلحات ذات حمولة تغرف من معجم غارق في الدونية، وحاطة من الكرامة الإنسانية، الهدف منه التشهير ، إلى درجة أن السيد بنكيران نعته بالصحافي المأجور، وأطلق العنان لأوصاف قدحية من قبيل “برهوش”، “قليل الآداب” وقد تم ذلك خلال لقاء، بث على منصة التواصل الاجتماعي “فايسبوك”.

 

وعلى إثر هذا الهجوم، اعلن فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية في الرباط عن تضامنه اللامشروط مع الزميل الفاتيحي، مع الرفض القاطع بأن يوصف أي زميل صحافي بمثل تلك الأوصاف والتعابير غير الأخلاقية.

 

كما عبر فرع النقابة عن استنكاره لهذا التهجم وشجبه للعبارات الحاطة من كرامة الصحافيين والصحافيات، معتبراً هذا التصرف غير مسؤول ويسيء بشكل أو بآخر للفعل والممارسة السياسيين.

 

كما نبهت النقابة إلى أن جملة الأوصاف القدحية التي تضمنها الهجوم على الزميل الفاتيحي تكتسي خطورة بالغة، وتثير الانتباه إلى مزالق مثل هذا الخطاب الذي لا يمكن أن يكون إلا تحريضيا.

 

من جهة أخرى دعت النقابة الوطنية للصحافة المغربية عبر فرعها إلى وقف تنامي ظاهرة استهداف الصحافيين والصحافيات من طرف بعض الفاعلين السياسيين، والكف والإحجام أيضا عن مثل هذه السلوكات، فمن حق وسائل الإعلام والصحافيين ممارسة أدوارهم ومهامهم في إطار احترام كامل للقوانين وفي صدارتها ميثاق أخلاقيات المهنة، كما أنه من حق أي شخص اعتبر أنه طاله ضرر من عمل صحافي ما أن يسلك المساطر القانونية التي يقدرها مناسبة لإعادة الاعتبار إليه وحفظ حقوقه يكشف البلاغ.

 

 

Share
  • Link copied
Comments ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (Number of characters left) .