هشام الحو
بدأت المؤشرات الخاصة بالتشغيل في تحسن مقارنة بفترة ما قبل الجائحة، إذ تم التصريح بما يفوق 2,7 مليون أجير لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي برسم شهر مارس 2022، مقابل 2,6 مليون أجير مصرح به في فبراير 2020.
و ذلك في إطار الورش الملكي الرائد لتعميم الحماية الاجتماعية التي تعتبر مشروعا مجتمعيا غير مسبوق وثورة حقيقية تعبد الطريق لتعزيز العدالة الاجتماعية والمجالية وصيانة كرامة المواطن المغربي.
المواطن الذي كشفت الجائحة عن هشاشة وضعف نظامه الاجتماعي خاصة العاملين في القطاعات غير المهيكلة .
لتتسارع وثيرة التعميم الفعلي للحماية الاجتماعية بعد ذلك لفائدة كل المغاربة و التي تشكل نسب مهمة من الاقتصاد الوطني حيث يعيس أكثر من عشرين مليون على هامش إطار الحماية الاجتماعية ،والتي تحاول الحكومة الحالية ربطها بالسكان النشيطين عن طريق إدماجهم عبر برامج المقاول الذاتي و التعاونيات و فرصة…حتى تتدارك الدولة ما فاتها من هدر فرص عديدة و انقاذ الصناديق بإدارة الصندوق المغربي للتقاعد.
Comments ( 0 )