التقنية ..بطلة الأولمبياد OMEGA TIMING
في عالم تتسارع فيه الخدمات التقنية الجديدة بالظهور، يبدو أن التقنية ستفوز في الأولمبياد لو سمح لها المشاركة ومنافسة الإنسان.
فمنذ أن ظهرت الألعاب الأولمبية قبل الآف السنوات، سعت البشرية جاهدة لتحقيق أقصى درجات الدقة والإنصاف في قياس الأداء الرياضي، واليوم، تقود التكنولوجيا ثورة حقيقية في عالم الرياضة، وتعيد تعريف مفهوم المنافسة وتلقي بظلالها على مستقبل الألعاب.
الخبر
أبهرت شركة “OMEGA timing”، المسؤولة الرسمية عن توقيت الألعاب الأولمبية منذ عام 1932م العالم بتقنياتها المتطورة التي أسهمت في جعل الأحداث الرياضية أكثر وضوحًا للرياضيين والمشاهدين على حد سواء.
دور التقنية في الألعاب الأولمبية
تُعد التكنولوجيا جزءًا لا يتجزأ من الألعاب الأولمبية، بدءًا من استخدام الصور المتحركة لإعادة لقطات السباقات وصولًا إلى أنظمة توقيت متطورة، واليوم لا ينحصر دورها على السابق فقط بل تخطت التكنولوجيا حدود التوثيق لتصبح عاملًا أساسيًا في تحسين أداء الرياضيين وتحقيق العدالة في المنافسات.
بعض من استخدامات التكنولوجيا في الرياضة
إستخدام الكاميرات لتحليل حركات السباحين والوقت الفعلي لهم داخل أحواض السباحة الأولمبية، وحساب معدل ضرباتهم والمسافة والتسارع والتباطؤ.
استشعار سرعة العدائيين من خلال سترات ذكية تحتوي على أجهزة بحجم بطاقة الائتمان ترسل حوالي 2000 نقطة بيانات في الثانية إلى أجهزة كمبيوتر عالية السرعة مرتبطة و لا سلكية.
توفر التقنية داخل ملاعب التنس تحليلاً دقيقاً لقياس ارتباط وقت رد فعل اللاعب على الإرسال بجودة ضربته المرتدة.
تسجل الكاميرات فائقة السرعة داخل المضمار 40 ألف إطار في الثانية، مما يساعد الحكام على تحديد الفائز في السباقات المتقاربة.
منظر أوسع
تُشكل التكنولوجيا قوةً في عالم الرياضة، حيث تعمل على تحقيق أعلى مستويات الدقة والإنصاف في المنافسات، وتلهم الرياضيين على تحطيم الأرقام القياسية، ومع تطور التكنولوجيا بوتيرة متسارعة، يبقى السؤال مطروحًا: هل سيأتي يوم نشاهد فيه روبوتات تنافس على منصات التتويج في الألعاب الأولمبية.
Comments ( 0 )