في إدارة التغيير لم تعد المسؤولية عل عاتق القائد فقط.بعد أن أصبحت التطورات متتالية و متسارعة في التكنلوجيا والأعمال و الريادة و المجتمع، ما يعني ان كل متعاون (موظف) في أي موقع هو شخص أساسي في قيادة التغييرات البسيطة والكبيرة في كل مشروع طموح .
سواءً كنت تحاول إقناع زملائك بالتغيير، أو تحاول تغيير التوجه الاستراتيجي بالكامل للشركة، تذكّر أن هناك طرق لإدارة التغيير، وخاصة لإدارة المشاعر الجياشة التي تصاحب المتغيرات في أي شركة أو في أي أسرة حتى:
وضوح أسباب التغيير. البعض يتجاهلون تفسير الأسباب وينطلقون إلى إجبار الجميع لاتباع خطاهم. هنا تبرز مهمة القائد في إثبات الوضع الحالي غير الفعّال وقيادة الفريق إلى الطريق الأفضل ; التعامل بشكل فردي مع المشككين، والاستفادة من المناصرين بمناقشة المشكلة معهم والتخطيط لمستقبل أفضل .
و بعد شرح أسباب التغيير، شارك مع الآخرين الرؤية للمستقبل وفوائدها للفريق وللشركة ككل. يمكنك استخدام الأرقام، التجارب، آراء العملاء، وأي شيء آخر يجعل خطة المستقبل أوضح للجميع.
و عندما يقتنع الجميع، تبقى آخر خطوة هي أن تريهم الطريق. من المهم ألا يبدو طريق التغيير مليئًا بالمصاعب لكيلا يتراجعوا عن الإقدام على رحلة التغيير. فكلما ظهرت خطة التغيير مع أشياء ملموسة ستكون النتائج أفضل: خطة زمنية، توزيع مسؤوليات واضح، مستهدفات صغرى عبر الطريق.. كل هذه العوامل يمكن وضعها في الطريق ليفهم للجميع.
فكلنا نواجه تأثير التغيير باستمرار، ولكن إدارة التغيير الجيدة تخاطب اعقول والمشاعر سويًا. ليس الهدف أن يحبك الجميع، بل هو ضرورة للحصول على أفضل النتائج في هذه الرحلة.
Comments ( 0 )