“الحوار الإستراتيجي” المغربي البريطاني.. دعم المغرب في “نزاع الصحراء” وإشادة بجهوده للحد من الإرهاب

أشادت بريطانيا، اليوم الأربعاء، بمساهمة المملكة المغربية في الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب، منوهة بإحداث مقر مكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بالرباط.
وفي ملف “نزاع الصحراء المغربية”، أكدت بريطانيا على دعمها للقرار “2602” لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي يشيد بجهود المغرب “الجادة و ذات المصداقية”، الرامية إلى تسوية النزاع حول الصحراء المغربية.
جاء ذلك في بيان مشترك، صدر عقب انعقاد الدورة الثالثة للحوار الاستراتيجي بين المملكة المغربية وبريطانيا، والذي حضره عن الجانب المغربي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، والوزيرة البريطانية للشؤون الخارجية، ليز تراس، اليوم الأربعاء بلندن.
وأوضح البيان، أن المملكة المتحدة تؤكد على “الدور الرئيسي للأمم المتحدة في مسلسل تسوية النزاع حول الصحراء”.
وتابع أن؛ “المملكة المغربية والمملكة المتحدة، تنوهان بتعيين المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا، ويجددان التأكيد على دعمهما الكامل لجهوده من أجل إيجاد تسوية لهذا النزاع الذي عَمَّر طويلا”.
وخلال المباحثات التي جمعتهما، جدد الوزيران التأكيد على رؤيتهما المشتركة حيال إرساء شراكة استراتيجية بين البلدين، من خلال تعزيز الحوار السياسي، تعميق العلاقات الاقتصادية والتعاون الأمني، والنهوض بالعلاقات البشرية والثقافية.
وفي هذا السياق، اعتمد الجانبان إعلانا سياسيا مشتركا بين المغرب والمملكة المتحدة، ووقعا قرارين يتعلقان بإنشاء الآليات الرئيسية لاتفاقية الشراكة الجديدة المغرب-المملكة المتحدة، المبرمة بين البلدين في العام 2019، وهي مجلس ولجنة الشراكة.
كما قاما بتشكيل لجنة فرعية مكلفة بالتجارة، الاستثمار، الخدمات، الفلاحة، الصيد البحري، الجوانب الصحية وتلك المتعلقة بالصحة النباتية والجمارك.
والتزم الجانبان، أيضا، بمواصلة التنسيق القائم بينهما في مكافحة جائحة كورونا وتغير المناخ، وما يطرحانه من تحديات للجانبان والعالم بأسره.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)