الحيداوي و من معه !؟
عكاشة يستقبل أول المتورطين بقضية تذاكر المونديال..
قرر وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بعين السبع متابعة رئيس أولمبيك آسفي لكرة القدم في حالة اعتقال بينما تمت متابعة صحفي راديو مارس في حالة سراح، وذلك على خلفية فضيحة شبهة فساد تذاكر المونديال.
الحيداوي الذي يشغل أيضاً منصب برلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار ارتبط اسمه اكثر من غيره بالفضيحة التي استغرق البحث القضائي بخصوصها قرابة سنة ،فهل تنتهي بمتابعة شخصين فقط ؟! سؤال طرحه رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام.
القضية التي شغلت الرأي العام أصبحت تطرح أكثر من سؤال أيضا وسط جماهير اولمبيك اسفي و الشارع المسفيوي ،الذي يساءل المنطق القانوني الذي يقضي هو الآخر طرح مجموعة من الأسئلة، والتي تُشكل الإجابة عنها مدخلا لتحقيق العدالة في هذا الملف الذي أثيرت حوله زوبعة لم تتخطى الفنجان على طاولة الرأي العام .
بأسفي الذي يتساقط بها هذه الأيام مسؤوليها كأوراق الخريف ، بعد سقطت التهامي المسقي البرلماني السابق الذي حوكم بــ 8 أشهر سجنا نافذا و قبله البرلمانية الدكتورة التي لم تلحق الدكاترة بعد كشف شهادة الماستر المزورة ،و قبلهم الكثير من رؤساء المجالس المحلية اللذين اوقفتهم قرارات المحكمة الدستورية و آخرين بقرارات إدارية مراكش، جلهم تفقدوا دواليب مدينة اعطتهم الكثير من الجاه و المال و السلطة بعد نزولهم من حصان طروادة الذي لا يزال قائما بانتظار الجماهير التي تطوق لما سيجود به من ممثلين، لتأثيث المشهد القادم بجمعياته و حقوقييه وسياسييه الذين ينتظرون مع صوت الصمت الذي يخيم على المنابر المطبلة لكل وافد جديد دون مسائلة .
لكن قضية اليوم التي أسقطت البرلماني القادم من عالم المال و الاعمال الجمعوية أيضا، قد تبدوا أكثر تعقيدا ،خاصة وأنها تحمل معها الكثير من الأسئلة التي تلت السؤال الاكبر، حين اعتلاء الحيداوي عرش الاولمبيك الذي لم يسبق له الانخراط بالنادي ليصبح بين ليلة وضحاها اللاعب الاول، و ذلك خارج أعراف الجامعة التي باركت له حينها .بعد اعتلائه لائحة الحمامة التي حلق معها بسماء آسفي .
المتتبع لمسار الحيداوي قد يتساءل أكثر من مرة عن تورط شخص مثله – راكم ثروة من سوق الدلالة للسمك – ببيع اوراق المونديال التي لن تجني عائداتها ما جنت عليه عائدات سمك آسفي .
وحدها الايام القادمة و الاخبار القادمة من عكاشة ستكشف المزيد بهذا الملف المرتبط ببناء المصالح والهويات وديناميكيات التفاعل و المزاج العام.
Comments ( 0 )