انطلقت أشغال المؤتمر الحادي عشر لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي اليوم الخميس 03 مارس، بالرباط، الذي ينظمه مجلس المستشارين تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
على هذا الأساس، يهدف المؤتمر إلى إرساء ركائز التعاون بين الدول المشاركة فضلا عن بحث جملة من القضايا والمواضيع التي تكتسي أهمية كبرى بالنسبة للجانبين الإفريقي والعربي.
ويتضمن جدول أعمال المؤتمر إلى جانب مداخلات الوفود المشاركة، عرض تقرير الأمانة العامة الذي سيقدم حصيلة أنشطة الرابطة خلال الفترة المنصرمة منذ انعقاد المؤتمر العاشر وآفاق العمل المستقبلية، وتشكيل لجان المؤتمر الثلاثة، اللجنة المالية، ولجنة البرامج ولجنة البيان الختامي.
وتتمحور أشغال جلسات المؤتمر حول موضوعين رئيسيين، يتعلق الأول بـ” التعاون والتضامن الإفريقي العربي كدعامة أساسية للتأهيل الحضري والتنموي في ظل تداعيات جائحة كورونا “، فيما يخص الثاني ” الشباب والمرأة في صلب السياسات التنموية والاستثمارات المستدامة”.
هذا، وتضع رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي على رأس أهدافها، بناء جسر هام للتواصل والتعاون بين إفريقيا والعالم العربي لتمكين المنطقة من استغلال مواردها وإمكاناتها والاستفادة من النزعة الدولية العالمية نحو التكتلات الإقليمية.
Comments ( 0 )