الرباط تتولى رئاسة مجلس حقوق الإنسان في جنيف وسط تأييد دولي

الرباط تتولى رئاسة مجلس حقوق الإنسان في جنيف وسط تأييد دولي

عبرت عدة منظمات و هيئات حقوقية داخل المغرب وبالخارج عن الفوز المستحق للمملكة المغربية برئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة بجنيف لأول مرة في تاريخها، حيث حازت على تأييد 30 دولة من أصل 47 دولة عضوة في المجلس تفوقت بذلك على جنوب إفريقيا.

بالمناسبة فإن هذا الفوز كان عن جدارة واستحقاق و بمثابة تتويج لمسار المغرب الحافل بالعديد من الإنجازات المعترف بها دوليا في مجال حقوق الإنسان والسهر على تحقيقها في المنطقة العربية والمغاربية والعالمية كذلك، مما جعل المغرب نموذجا حقوقيا بامتياز.

أعرب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج السيد ناصر بوريطة عن الإنجاز الذي حققته المملكة المغربية من خلال التوويج برئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف سنة 2024، راجع إلى المكانة المرموقة التي تحضى بها المملكة في المنظومة الحقوقية الدولية خاصة الدعم الكبير للمغرب على المستوى الإفريقي.

وتقدمت ممثلة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة بجنيف ميشيل تايلور بتهنئة المغرب على الفوز المستحق من خلال تغريدة لها على منصة إكس ” أتقدم بخالص التهاني للمغرب وللسفير الممثل الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة بجنيف عمر زنيبر على إثر انتخابه لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في سنة 2024″ والتزام بلادها بمواصلة العمل مع المغرب من أجل تعزيز حقوق الإنسان عبر العالم.

فيما دون الأمين العام لجامعة الدولة العربية أحمد أبو الغيظ تدوينة يهنأ فيها المملكة المغربية عبر حسابه على منصة إكس ” إن نتيجة التصويت تعد اعترافا دوليا بجهود المغرب المتواصلة في مجال ترسيخ حقوق الإنسان” وأكد على أن هذا التطور سيخدم القضايا العربية في المجلس.

وأكد مدير إدارة حقوق الإنسان بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية منير الفاسي على فوز المغرب بتولي رئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف لسنة 2024، يوضح بذلك الجهد الدبلوماسي الكبير للمغرب وأن رئاسته ستكون حكيمة وفي مستوى التطلعات.

وتوالت التهاني والإشادات بالمجهودات التي قام بها المغرب من مختلف الفاعلين الحقوقيين والهيئات العربية والدولية للمستوى الذي حضي به المغرب من خلال تتوجيه رئيسا لمجلس حقوق حقوق الإنسان الذي جنى تمارهُ اليوم بعد جهود دبلوماسية كبيرة منذ زمن طويل، وعبروا عن الرغبة في العمل الجاد والمشترك مع المغرب لإنجاح وتحقيق مبادئ حقوق الإنسان وتطبيقها  في مختلف دول العالم.