الرباط تحتضن مسيرة وطنية حاشدة تنديدا بالتطبيع و جرائم الاحتلال الصهيوني

الرباط تحتضن مسيرة وطنية حاشدة تحديدا  بالتطبيع و جرائم الاحتلال الصهيوني

دعت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إلى تنظيم مسيرة وطنية كبرى بمدينة الرباط، وذلك يوم الأحد 6 أبريل 2025 على الساعة الحادية عشرة صباحاً، انطلاقاً من ساحة باب الحد، تفاعلاً مع المجازر المروعة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني الغاشم في قطاع غزة، واستمرار عمليات التهجير والتجويع والإبادة في حق الشعب الفلسطيني.

أكدت الجبهة، في نداء صادر عن سكرتاريتها الوطنية أن هذه المسيرة تأتي في سياق التصعيد الإجرامي الذي تعرفه الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك منع إدخال المساعدات الإنسانية ووقف إعادة الإعمار واستهداف المدنيين العزل، إلى جانب اقتحام المسجد الأقصى وتهويد القدس وتدمير الأحياء السكنية.

وأشارت الجبهة إلى أن العدوان الصهيوني لم يتوقف عند فلسطين، بل امتد ليطال أراضي لبنان وسوريا واليمن، بدعم من الأنظمة الغربية والقوى الإمبريالية في ظل تواطؤ مكشوف لبعض الأنظمة العربية.

كما جددت الجبهة إدانتها القوية لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، معتبرة أن موقف النظام المغربي من التطبيع “عار يلحق الأمة ويُشرعن الاحتلال”، داعية كافة المواطنات والمواطنين، وكذا مكونات المجتمع المدني والقوى الوطنية والديمقراطية إلى التعبئة الواسعة للمشاركة المكثفة في هذه المحطة النضالية التضامنية.

ويرتقب أن تعرف المسيرة غدا حضورا جماهيريا كبيرا يعكس الموقف الثابت للشعب المغربي في دعم القضية الفلسطينية، ورفضه القاطع لكل أشكال التطبيع والتواطؤ مع الاحتلال. ومن المتوقع أيضًا أن تكون هذه المسيرة محطة هامة في تعزيز الضغط الشعبي المحلي والدولي للمطالبة بوقف إطلاق النار، وكبح الممارسات الوحشية بحق الشعب الفلسطيني، في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى توحيد الجهود والتأثير على مواقف القوى الدولية لوقف الاعتداءات والجرائم ضد الإنسانية التي ليس لها مثيل لا من قبل ولا من بعد وسيخلدها التاريخ من أبشع الجرائم التي ارتكبت في حق الإنسانية وأبانت وحشية وهمجية الكيان الصهيوني بمشاركة القوى العالمية الكبرى في صورة توضح جليا حقيقة الشعارات المتعلقة بحقوق الإنسان والحريات العامة و ضمان الأمن والسلم الدولي التي ليس لها وجود بل يعتمدون على قانون الغاب ” البقاء للأقوى”