كريم أخنخام
كشفت نبيلة الرميلي عمدة مدينة الدار البيضاء، ووزيرة الصحة والحماية الإجتماعية في حكومة أخنوش المعينة قبل أسبوع، عن أسباب طلب إعفائها من مصبها الوزاري.
وخرجت الرميلي عن صمتها لتضع حدا للشائعات التي راجت بعد صدور بلاغ الديوان الملكي، حيث أكدت أنها اختارت التفرغ لمهمة عمدة الدار البيضاء، نظرا للمكانة التي تحتلها في المنظومة الاقتصادية والاجتماعية الوطنية، ومن أجل الوفاء بالالتزامات المقدمة للمواطنين، وأيضا السهر على تقريب الخدمات الجماعية من الساكنة وضمان حضورها اليومي.
وشددت القيادية في حزب التجمع الوطني للأحرار في تصريح صحفي؛ “للدار البيضاء وضعية خصوصية، نظرا لكونها القطب الاقتصادي الأول بالمملكة، والرهانات التي تقبل عليها المدينة، وضخامة الملفات المطروحة أمام المجلس الجماعي.”
يذكر أنه تم تعيين الدكتور خالد أيت الطالب الوزير السابق لنفس القطاع في الحكومة السابقة، خلفا للدكتورة نبيلة الرميلي، وفق ما أفد به بلاغ الديوان الملكي.
تعليقات ( 0 )